- البادرة التي قامت بها إدارة نادي الهلال بضم أسماء شهداء الوطن الأربعة في أحداث شرورة لسجل مكافآت الحد الأقصى للفوز والبطولات للموسم المقبل وتسليمها لأسرهم بالتزامن مع تسليم اللاعبين مكافآتهم، ليست غريبة على نادي الهلال الذي عرف طوال تاريخه وقياداته الإدارية بالمساهمة في الأعمال الخيرية والمشاركات الفاعلة، فالجوانب الاجتماعية يحرص الهلاليون دائماً من خلالها على وضع ناديهم كإحدى المؤسسات النموذجية التي تؤدي رسالتها الاجتماعية بالمساهمة في خدمة الوطن وأبنائه!!. - عبدالرحمن بن مساعد نموذج للرئيس الإنسان الذي يحرص دائماً على أن يكون ناديه في طليعة مؤسسات المجتمع التي تبادر بتقديم المساعدات الخيرية سواءً للجمعيات أو للأفراد!!. - إدارة المسؤولية الاجتماعية في نادي الهلال التي يرأسها سعود السبيعي قدمت مساهمات داخل المملكة لشتى مجالات الدور الاجتماعي، كما قامت بأدوار ومساهمات خارج المملكة كان لها صدى إيجابي لعكس الصورة الطيبة عن مجتمعنا المسلم ومؤسساته الرسمية، حيث نجح السبيعي وبتوجيهات من إدارة النادي في كسب ثقة منظمة الأمم المتحدة «اليونيسيف» وتم اختيار شراكة الهلال ضمن أربعة أندية عالمية!. - إدارة العلاقات العامة ومجلس الجمهور الهلالي، عديدون هم من يقدمون فخامة العمل وأنواع النشاطات سواءً لجماهير الهلال أو للمجتمع بشكل عام، إلا أن الجندي المجهول فيهما هو ياسر الطلاسي الذي يقدم أدواراً كبيرة مضحياً بوقته وجهده في جميع مناطق المملكة من أجل تنظيم هذه النشاطات الهلالية..!!. - السبيعي والطلاسي من النماذج المضيئة ضمن منظومة عمل هلالية تؤدي أدواراً فخمة بقدر فخامة الهلال!!. - تأسست أنديتنا على أن تجمع الرياضة والثقافة وخدمة المجتمع في نشاطاتها واهتماماتها، إلا أن الواقع مع الأسف أظهر اهتمام أغلب الأندية بالرياضة وإهمال الثقافة التي تنمي عقول الشباب وكذلك إهمال الجانب الاجتماعي المعني بخدمة المحتاجين من شرائح المجتمع!!. - الهلال لا يزال محافظاً على مسمى تأسيسه «رياضي ثقافي اجتماعي». فهنيئاً للمجتمع بالهلال وهنيئاً للهلال برئيسه الإنسان!!.