أفادت مصادر محلية وقبلية ان افراد قبيلة فجروا امس في شرق اليمن انبوب النفط الرئيسي في البلاد ما ادى الى وقف ضخ النفط الخام. والهجمات على انابيب النفط والغاز تتكرر في اليمن ذات البنية القبلية حيث ينتشر السلاح بكثرة بين ايدي السكان. ويشن الهجمات في غالب الاحيان متمردون او افراد قبائل يعتزمون الضغط على الحكومة في مسائل قضائية او للحصول على منافع مادية. وتعرض الانبوب للهجوم في وقت مبكر من قبل مسلحين في منطقة حباب التابعة لمحافظة مأرب "ما ادى الى وقف ضخ النفط الخام" في الانبوب الذي تعود آخر عملية تخريبية له الى مايو، كما اعلنت المصادر نفسها. والانبوب الذي يبلغ طوله 320 كلم، يربط حقول سفير النفطية بمصب رأس عيسى على البحر الاحمر قرب الحديدة. ويؤمن نقل ما معدله 100 الف برميل في اليوم. وأعلن وزير النفط والمعادن احمد دارس في ديسمبر أن الاعتداءات سببت في قطاعه أضراراً تقدر قيمتها ب 4,75 مليارات دولار بين مارس 2011 ومارس 2013. من جهة ثانية اغتال مسلحون يعتقد انهم ينتمون لتنظيم القاعدة مساء الجمعة ضابطاً في الشرطة اليمنية برتبة عقيد في مدينة الشحر في محافظة حضرموت، حسبما اعلن مصدر امني لوكالة فرانس برس. وذكر المصدر ان "مسلحين يرجح انهم من تنظيم القاعدة الذي ينشط بقوة في المحافظة كانوا يستقلون دراجة نارية اطلق احدهم النار على مدير عام الدفاع المدني في الشحر العقيد علي باراس امام منزله وسط المدينة مما ادى الى مقتله على الفور". وأضاف أن "المهاجمين نجحوا في الهرب الى منطقة غير معروفة". وتستهدف هجمات القاعدة باستمرار ضباط الشرطة والجيش. واستغل تنظيم القاعدة في اليمن ضعف السلطة المركزية في 2011 والحركة الاحتجاجية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح ليعزز وجوده في هذا البلد.