×
محافظة المنطقة الشرقية

الشاهين: الثروة السمكية في الشرقية مستنزفة وفي الرمق الأخير.. وحذَّرنا وزارة الزراعة في 30 ورقة

صورة الخبر

مكتب الجزيرة - غزة - تل الربيع - بلال أبودقة - رندة أحمد: قصفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في تمام الساعة التاسعة من مساء أمس السبت مدينة «تل أبيب» وضواحيها بعدد من صواريخ J80 (جعبري 80)، وذلك بعد أن انذرت كتائب القسام «تل أبيب» بضربة عسكرية صاروخية بصواريخ J80 بعد الساعة التاسعة من مساء أمس السبت 13 يوليو 2017. وقالت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي: إن 10 صواريخ من نوع J80 على مدينة تل أبيب. وقالت مصادر إسرائيلية: إن إسرائيل أخلت مطار بن غرويون من الطائرات، فيما دوت صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب وعموم المدن الإسرائيلية «أسدود والقدس الغربية وهرتسيليا وأشكول وديمونا وبئر السبع ويرحام والرملة وريشون لتسيون»، فيما أطلقت القبة الحديدية الإسرائيلية قذائفها بشكل عشوائي في سماء مدينة تل أبيب. وبحسب المصادر الإسرائيلية فقد فشلت القبة الحديدية في اعتراض صواريخ الجعبري 80، وقال خبير عسكري إسرائيلي: إن صواريخ J80 لا تسير بانتظام كناية عن عدم مقدرة القبة الحديدية الإسرائيلية على اعتراضها وتابع «صواريخ القسام صنعت بتقنية الهروب من القبة الحديدية». وقال التلفزيون الإسرائيلي القناة العاشرة إنه سمع ذوي انفجارات مدوية في مدينة تل أبيب، وقد أحدثت هذا الصواريخ هلعا في صفوف الإسرائيليين وأصيب العشرات منهم بحالة من الصدمة والهلع وتحولت مدينة تل أبيب إلى مدينة أشباح، وقالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي: عن شوارع مدينتي تل أبيب والقدس خالية من الإسرائيليين وقالت نجمة داوود الحمراء اإاسرائيلية الطبية إنها تلقت عشرات الاتصالات من الإسرائيليين بالتحرك وسببها الرعب والخوف، فيما توفيت إسرائيلية من شدة الخوف، فيما قال التلفزيون الإسرائيلي: إن المقاومة الفلسطينية فعلت ما لم تفعله الجيوش العربية. وكانت كتائب القسام دعت في رسالة باللغتين العربية والعبرية بثتها عبر فضائية الأقصى «وسائل الإعلام كافة إلى توجيه كاميراتها ورصد صواريخنا في سماء تل أبيب وفي مواقع سقوطها» كما دعت ما يسمى القبة الحديدية -وفق البيان بكل طواقمها وخبراتها للاستعداد للدرجة القصوى لمهمة التصدي لصواريخنا من صناعة القسام ويرمز صاروخ J80 إلى اسم أحمد الجعبري، القائد العام لكتائب القسام الذي اغتالته إسرائيل في شتاء العام 2012م.بدوره أكد سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس أمس السبت أن المقاومة الفلسطينية لن تستجدي التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي في تصاعد عدوانه على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي. وبيّن أبو زهري في تصريحات إذاعية أن حماس لم تتلق أي مشروع متكامل لتقوم بدراسته بشأن التوصل للتهدئة، وأن كل ما جرى هو تلقيها اتصالات تستهدف استيضاح مواقفها. وقال «حينما يعرض علينا مشروع متكامل للتهدئة سنقوم بدراسته إلا أن المقاومة لن تستجدي التهدئة، وهي مستمرة في مواجهة الاحتلال الذي يجب تلقينه درساً حتى لا يعاود الظلم والعدوان». وحذر أبو زهري من تعمد الاحتلال بث الأنباء عن جهود للتوصل لاتفاق تهدئة بغرض خلط الأوراق والتغطية على ما يرتكبه من جرائم في قطاع غزة. وأكد على استمرار دور المقاومة في حماية الشعب الفلسطيني والانتقام من الاحتلال وإجباره على دفع ثمن جرائمه المستمرة بحق شعبنا. دولياً دعا مجلس الأمن الدولي، مساء أمس السبت، إلى وقف لإطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي. وقال المجلس في بيان صادر عنه «دعا أعضاء مجلس الأمن إلى عدم تصعيد الوضع وعودة الهدوء وإعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2012».