×
محافظة المنطقة الشرقية

«جوازات الشرقية» تستعين بالأقمار الصناعية لإنهاء إجراءات دخول الحجاج

صورة الخبر

--> توقعت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية ارتفاع نسبة مرضى السرطان 75 بالمائة في جميع أنحاء العالم خلال السنوات السبع المقبلة «2020 « وحددت الأسباب في اعتماد أنماط حياة غير صحية وعدم ممارسة الرياضة والعادات السيئة الأخرى المرتبطة برغد العيش المؤدية لزيادة الوزن وسوء النظام الغذائي والتدخين. وحذرت أخصائي التغذية العلاجية الدكتور فادية عبدالقادر الثبيتي من إمكانية ارتباط بعض الأغذية بالسرطان ، إضافة لعلاقة السمنة في تسريع الإصابة ضمن العوامل المساعدة ، من خلال الاقبال على اللحوم المشوية والأغذية التي تتعرض لدرجات حرارة عالية واللحوم المملحة والمعالجة بالكيماويات وهي المحاطة بالتوجس، كما تدخل الملونات الغذائية والمواد الحافظة غير المرخصة في دائرة الشكوك أيضاً ، كما تضاعف السُمنة من حجم المشكلة بتناول الدهون الكثيرة فتزداد احتمالات سرطان القولون وبطانة الرحم بالذات لدى النساء المنقطع لديهن الطمث، والمثانة والمريء والبنكرياس والكلى ، واشارت الى ان التدخين يظل الخطر الاكبر ما يدعو الى عدم التوقف عن التحذير ونشر المعرفة الكافية في أوساط المراهقين والشباب ، خاصة وان التبغ هو الحقيقة الثابتة والمؤكدة بالسرطان عاجلاً وآجلاً ، ولا يقارن عدديا بالعوامل الاخرى باعتباره نتيجة حتمية ، وتمتص الأطعمة المشوية أو المقلية بحرارة عالية لدرجة القرمشة واللحوم المحترقة والمدخنة ، بعض المركبات الضارة، وتوصلت الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف بالخلايا يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث إذ تلعب مضادات الأكسدة دوراً في حماية الجسم من الشوارد الحرّة التي تدمر الأغشية الخلوية ، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان ويؤيد 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض فتكون عملية الاختيار بقناعة في أنواع الغذاء ، وحول الوقاية من السرطان نبهت إلى ان العادات الغذائية غير الصحية تسببت في ارتفاع الاعداد محليا وعالميا، وفي المقابل تطورت وسائل العلاج بالأشعة، وتوالى اكتشاف أجيال من الأدوية الكيماوية وطرق العلاج البيولوجي محاولة تخفيف الكم الهائل من الأعراض الجانبية التي لم تحقق النجاح المنشود في الكثير من الحالات مقارنة بعلاج الأوبئة والأمراض الأخرى، وذلك ما اتجه بالباحثين إلى طرق أبواب جديدة مكملة للعلاج التقليدي بالعودة القوية الى التداوي بالأعشاب والطب البديل وفق معايير علمية خاضعة للابحاث والتجارب في انتظار مستجدات تساعد في القضاء بفاعلية على المرض الخبيث ، وقالت: ان الأغذية المضادة للسرطان لا تعني بالضرورة حماية مؤكدة ، ولكن تناولها بشكل متوازن مفيد للوقاية بنسبة عالية ، ويعد الثوم والبصل على رأس القائمة الى جانب البروكلي والزهرة القرنبيط والكرنب لأنها تحوي أحد مكونات الكبريت Sulforaphane ومركبات Dithiolthiones المضادة للسرطان بإفراز بعض الأنزيمات ، وكذلك البرتقال والجريب فروت والرمان بوجود الفلافينويد وفيتامين ج التي تعمل كمضاد للأكسدة وتكوين حاجز طبيعي يمنع حدوث الأورام ، والمثال في الصويا الذي يحتوي على كمية كبيرة من مادة الأيزوفلافونز التي توقف بعض النشاط الهرموني داخل الخلايا ، وعند مراجعة الأنماط الغذائية لدى الكثيرين نكتشف ان الاخطاء مستمرة في تجاهل الخضار والفواكه ، والاقبال على اللحوم المشوية والأغذية التي تتعرض لدرجات حرارة عالية ، واللحوم المملحة والمعالجة بالكيماويات وهي المحاطة بالتوجس ، وتدخل الملونات الغذائية والمواد الحافظة غير المرخصة في دائرة الشكوك أيضا ، كما تضاعف السُمنة من حجم المشكلة بتناول الدهون الكثيرة فتزداد احتمالات سرطان القولون وبطانة الرحم بالذات لدى النساء المنقطع لديهن الطمث، والمثانة والمريء والبنكرياس والكلى.