×
محافظة المنطقة الشرقية

بالفيديو: طفلة في الثالثة تستيقظ خلال مراسم جنازتها

صورة الخبر

يستغل العديد من الطلاب إجازتهم الصيفية في العمل وخصوصًا في شهر رمضان المبارك حيث تشهد الطرق والميادين الرئيسة في العديد من المناطق حركة نشطة يتسابق خلالها الشباب لاستثمار أيام شهر رمضان المبارك في التجارة، لتكون موسمًا للرزق والكسب الحلال من خلال مزاولة بعض المهن المؤقتة والأنشطة التجارية البسيطة لإنعاش جيوبهم ماديًا مثل بيع السوبيا والتمور بأنواعها والأكشاك الصغيرة المتنقلة التي تبيع الأكلات الشعبية التقليدية وفي مقدمتها الكبدة والبليلة، وأوضح الشاب سعيد العلي من مدينة الطائف إن شهر رمضان فرصة مناسبة للعمل في بيع السوبيا التي يجني منها بعض المال للإنفاق على ما يحتاجه من مصاريف ومستلزمات شخصية، مؤكدًا أن الكثير من الشباب يمارسون مثل هذه الأنشطة الموسمية، ويقول تركي صالح من محافظة بيشة: «إن الجلوس في هذه المباسط طيلة أيام الشهر الكريم حقق له مكاسب عظيمة ومنفعة مادية حيث تعينه على ظروف الحياة وتكاليف المعيشة»، مؤكدًا أنه ترك السهر والجلوس مع الشباب من أجل كسب الرزق حيث يشعر بارتياح كبير من مزاولة العمل المهني الشريف، ويقول يحي العمري بمحافظة المخواة: «إن العمل في الأسواق سواء كانت في مباسط التمور أو الخضار يعتبر متعة ونجني منه مكاسب عظيمة، في مقدمتها عدم احتياجنا لأي أحد في مصاريفنا كما نحقق هدفنا في حياتنا بأن نكسب بأيدينا وبدخل مربح»، من ناحيته وصف محمد الحربي البيع في أيام الشهر الكريم بالفائدة الكبيرة، مطالبًا الشباب بمزاولة العمل بكافة أشكاله خاصة الذين لا يملكون الوظائف، أما عبدالعزيز الغامدي يمارس هذه التجارة الموسمية منذ زمن فيقول: «لدي محل خضار أبيع فيه بعض الخضار والفواكه ويتم فتحه خلال شهر رمضان المبارك والحمد لله استفدنا الكثير من ممارسة العمل الحر»، أما محمد الغامدي فهو يبيع السوبيا على أحد الطرق في مدينة الباحة حيث يشير إلى أنه يقوم بحفظ مشروب السوبيا في برادة لكي يحافظ على برودتها ويضعها داخلها أكياس السوبيا والتي يتراوح سعرها ما بين 5 إلى 10 ريالات للكيس الواحد، مشيرًا إلى أنه يبدأ في البيع من الساعة الثانية بعد الظهر إلى أذان المغرب ويعتبر الغامدي أنها موسمية مخصصة لشهر رمضان فقط أما بقية العام فإنه لا يجد من يشتريها ويشير إلى أن هناك إقبالًا شديدًا من الشباب على شرائها وهناك زبائن يأتون يوميًا لشرائها حيث نقوم بجلبها من مكة المكرمة كل يوم.