×
محافظة المنطقة الشرقية

مخيم الرحمة بالجشة يستقطب 800 شخص للإفطار

صورة الخبر

معروف أنّ مباراة تحديد المركز الثالث هي مباراة الترضية، وهي في الحقيقة ليست كذلك وبالذات عندما يكون طرفاها: البرازيل بتاريخها الحافل والكبير وهي المستضيفة للمونديال، وهولندا التي تمنّي نفسها بإحراز اللقب بعد أن حصلت على الوصافة في 3 مناسبات. وفي كلا الطرفين نقول «على نفسها جنت براقش»، فالبرازيل لم تُعدّ الفريق بالشكل المناسب وتجاهل المدرّب سكولاري عناصر خبرة كان من الممكن أن تدعم وضع المنتخب، واعتمد على أسماء لا تملك القدرة على تحقيق كأس العالم، فليس مجرّد الاسم البرازيلي كافيًا للمنافسة علمًا أنّ «الأرض والجمهور» سلاح ذو حدّين وضغط نفسي رهيب عانى منه اللاعبون الأمرّين، والبرازيل من اليوم الأول لم تكن مقنعة للبرازيليين أنفسهم. أمّا هولندا، فقبل المونديال لم تكن مرشّحة.. 3 أسماء كبيرة روبن وشنايدر وفان بيرسي والبقية كوكبة من النجوم الصاعدين، وإن كانت الكرة الهولندية مميّزة بتفريخ المواهب إلا أنّ البطولات تحتاج لاعبي الـ»5 نجوم» والمزج بين الخبرة والشباب، ودفعت هولندا بقوّتها خلال الأدوار التمهيدية وتراجعت في المصيرية، ونجت أمام كوستاريكا بركلات الترجيح وبروعة الحارس كرول الذي تجاهله فان غال أمام الأرجنتين في تصرّف غريب، فاستنفاذه للـ3 تغييرات لم يكن مبرّرًا وكان الأجدى أن يُبقي على التغيير الأخير فكرول كان سيشكّل ضغطًا نفسيًا على لاعبي التانغو بعد نجاحه أمام كوستاريكا.. خلاصة القول: الكرة فوز وخسارة ومهما كبرت النتائج فهي كرة والخسارة في الميدان، والبرازيل خسرت وهولندا خسرت أيضًا والفائز اليوم في مباراة الترضية لن يرضى بها.