الرياض ( صدى ) : حمل الباحث الشرعي والتاريخي عبد الله الداوود على الإعلام في المملكة، متهماً إياه بالدعوة للتغريب ومحاربة الحجاب، عبر المسلسلات، وتقديم من سماهم مشايخ السوء الذين يهمشون الحجاب، مذكراً بما فعله أتاتورك في تركيا عندما خلعت زوجته الحجاب أمام الناس. ودافع الداوود، خلال استضافته ببرنامج في الصميم على روتانا خليجية للإعلامي عبد الله المديفر، أمس الجمعة، عن وصفه لأهالي المبتعثات بالديوثين، متسائلاً هل من يترك ابنته أو أخته في طريق مكة مثلاً في محطة فيها عمال لمدة خمسة أو ستة أشهر، فهل هذا غيور على محارمه؟ فكيف بمن يتركها بالخارج لأشهر طويلة، حسب تساؤله. وحول قانون منع التحرش، لفت إلى أنه ضد هذا القانون، واصفاً إياه بأن باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب، حسب تعبيره، معتبراً أن هذا القانون ينبني عليه الرضا بالفاحشة إذا كانت بالتراضي. وأكد الداوود رفضه للرياضة النسائية، مبيناً بأن الرياضة النسائية في العالم الإسلامي بدأت برياضة في المدارس وانتهت بدعارة وتهتك وتفسخ، مستشهداً بحديث للشيخ علي الطنطاوي، بأن الرياضة النسائية في الشام انتهت بلبس المرأة ما يستر عورتها فقط، كما أكد رفضه للاختلاط في مجلس الشورى كون اختلاط محرم من قبل المفتي، حسب قوله.