تسبب المهاجم الدولي الإيطالي ماريو بالوتيلي في أزمة جديدة مع مشجعي وإدارة ناديه ميلان، بعدما نشر صورة له على موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"إنستجرام" وهو يحمل بندقية يستهدف بها كارهيه الذين وجهوا إليه كثيرًا من الانتقادات فور عودته من مونديال 2014؛ حيث أهدر عدة فرص سهلة أمام كوستاريكا وأوروجواي؛ ما سبب مغادرة منتخب إيطاليا الأراضي البرازيلية من الدور الأول. وحذر ميلان اللاعب من تكرار مثل هذه التصرفات التي تسيء لسمعة النادي في الأوساط الرياضية عامةً والكروية خصوصًا، وطالبه بالتمسك بالصورة العامة للروسونيري في جميع الأوقات. وفوجئت إدارة النادي، عندما كتب بالوتيلي أسفل صورة البندقية على حسابه الرسمي في "تويتر" و"إنستجرام": "هذه البندقية موجهة إلى جميع الكارهين"، بعد يوم واحد فقط من حادثة إطلاق نار عشوائي في ولاية تكساس قتل فيها ستة أشخاص منهم أربعة أطفال، وقام بالوتيلي بعد علمه بغضب إدارة النادي بحذف الصورة من على حسابه. لكن هذا لم يمنع الصحف الرياضية الإيطالية هذا الصباح من تداول الصورة وتأكيد أن المدرب الجديد للميلان إنزاجي يشعر بالخيانة من سلوك بالوتيلي؛ فهذه الفعلة استفزته بالضبط مثلما استفزته صور تدخينه أثناء عطلته هذا الصيف. وقال إنزاجي في تصريحاته نهاية الأسبوع الماضي: "من الممكن أن أغفر أي خطأ فني، لكني لا أغفر أي موقف خاطئ خارج الملعب".