×
محافظة المنطقة الشرقية

تفجير انتحاري يستهدف الجيش المصري في رفح

صورة الخبر

بهذه العبارة يبدأ لك تجار العمالة السائبة الذين يتربحون بكل شيء ولا يهمهم إن أتى كسبهم من حلال أو حرام، فتجدهم فوق أنهم مخطئون هم أيضا يراوغونك لإقناعك وكسبك كزبون وإن اكتشفت ألاعيبهم ولم تمر عليك حيلهم، إنهم بائعو شرائح الجوالات المنتشرون اليوم في الأسواق الشعبية ومقابل بعض المراكز التجارية ليتصيدوا من أمامها زبائنهم، فقد انتشر في الآونة الأخيرة بعض من العمالة السائبة يبيعون شرائح الجوالات ويهدونك فوق البيعة رقم الهوية المدنية لشخص مغلوب على أمره ولا يدري ولا يعلم أن رقم هويته مستغل من قبل هؤلاء حتى تأتيه الكارثه يوما من الأيام ويفاجأ بها حاله حال الكثير من الناس الذين فوجئوا بتورطهم في أمور كهذه لا يعلمون عنها شيئا إلا أنها تحمل أسماءهم وأرقام هوياتهم وعندما تسألهم من صرح لكم باستخدام هويات غيرهم تتفاجأ بسرعة بديهتهم في الرد الملفق للتخلص من المساءلة وإلقاء التهمة على آخر وإلصاقها به تعديا وإفتراء، حيث يردون عليك بكل ثقة وعنجهية وبصوت مرتفع وكأنهم هم على حق وأنت على خطأ بأن شركة الاتصالات هي من صرحت لهم ببيع الشرائح مع أرقام الهويات لأشخاص مجهولين وبدون علم أو رضا منهم وذلك خدمة للزبون ولأجل سواد عيونه تهديه خصوصيات الغير وممتلكاتهم الشخصية، فهل يعقل هذا؟ وأي تعد هذا من بعض أناس تجردت ضمائرهم من الخوف من الله وذلك بتلفيقهم التهم والأباطيل بالغير وهم لا يعلمون وغافلون ولا صلة لهم بأفعال هؤلاء البتة إلا أن القدر ساق هوياتهم لأيدي هؤلاء وأصبحوا ضحايا لبعض من المحتالين وشركة الاتصالات التي ليس لها علاقة بالموضوع ولكن هذه فرية من فرياتهم ليطمئن الزبون المغفل لحيلتهم تلك ويندفع بكل اطمئنان لشراء تلك الشرائح المجهولة المصدر والهوية، وإن كنت أكتب موضوعي هذا إلا ليتنبه ذوو الاختصاص وشركات الاتصالات التي استغلت أسماؤها في ذلك الجرم كما استغلت خصوصيات الآخرين وهوياتهم فرية لمكافحة مثل هؤلاء من المتربحين على حساب الإضرار بالآخرين. أمل مغربي (جدة)