×
محافظة المنطقة الشرقية

خمسة لاعبين استحقوا جائزة أفضل لاعب أكثر من «ميسي»

صورة الخبر

وقف أحد رجال الدفاع المدني المشاركين في تنفيذ الخطة العامة في إحدى ساحات المسجد الحرام وهو يدل قاصدي البيت العتيق إلى المسارات الصحيحة تفاديا للزحام، ويعتبر هذا الكادر واحدا من آلاف رجال الدفاع المدني العاملين في قوة دعم الحرم المكي الشريف والذين يؤدون مهماتهم على مدار الساعة ويتعاملون مع كافة المخاطر المرتبطة بالزيادة المتوقعة في أعداد المعتمرين خلال هذا الشهر الفضيل، والقيام بأدوار عديدة ومهام فريدة، لضمان راحة وسلامة المعتمرين والزوار من خلال إرشادهم والرد على استفساراتهم دون كلل أو ملل، ودون أن ينقص ذلك من مهامهم الرئيسة والتي تتمثل في التدخل السريع في مباشرة الحوادث، وتقديم الخدمات الإسعافية وتنفيذ عمليات الفرز والإخلاء الطبي للمصابين والمرضى وكبار السن الذين قد يتعرضون لأي متاعب صحية أثناء الطواف والسعي. ويوضح الرائد حافظ الرويلي ركن العمليات بقوة دعم الحرم نظرا لتمركز وقرب أفراد الدفاع المدني المنتشرين في جميع مداخل الحرم والساحات المحيطة به من المعتمرين، وتوفر الثقة بين الطرفين، يرى المعتمر أن الذي يعمل في خدمة ضيوف الرحمن حري به أن يكون صادقا وأمينا في تعامله مع الناس. من جهته، أوضح الرقيب منير العتيبي بقوله «في المقابل قد يطلب رجل الدفاع المدني من المعتمرين والزوار الدعاء له في مسألة تخصه، وذلك لما يراه في هؤلاء المعتمرين من ورع وتقوى قادتهم لتكبد مشاق وعناء السفر لأداء العمرة أو الحج وبالتالي قد يستجاب له الدعاء». ويؤكد كل من وكيل رقيب بندر الشقران والعريف محمد القحطاني بقولهما «نعم لدينا مهام أخرى نقوم بها في محيط الحرم تتركز في تأمين سلامة المعتمرين وزوار المسجد الحرام، لكنني في الأوقات التي لا أكون فيها على رأس مهمة محددة، أتفقد ضيوف الرحمن العابرين في محيط الحرم، وبخاصة كبار السن منهم، لربما يحتاجون إلى معاونة فأسرع إليهم، طالبا الأجر من الله، فربما دعوة صادقة من مسن أو مسنة تلقى القبول عند الله، وتغير مجرى حياتي، فأسعد بها في الدنيا والآخرة». فيما أجمع كل من الجندي أول عمار المطيري وجندي أول أنور الرويلي على أن المعتمرين والزوار هنا أصبحوا يعتادون وجودنا، ويدركون أننا موجودون لخدمتهم من دون أن يعرفوا طبيعة مهامنا، لذا تراهم يلجأون إلينا في أمور كثيرة طالبين المساعدة.