×
محافظة المنطقة الشرقية

12 مليونا لمشاريع جديدة بقرى مكة

صورة الخبر

لم تكن الخسارة الثقيلة التي تلقاها المنتخب البرازيلي امام المانيا هي الوحيدة في المونديال الذي يقام على اراضي السامبا هذه الايام، بل كانت خسائر مزدوجة تحققت في اللقاء الذي لن تنساه كرة القدم لعقود من الزمان، فبداية من تحطيم "الاسطوري" ميروسلاف كلوزه لرقم "الظاهرة" رونالد بعد ان سجل هدفه ال16 في كؤوس العالم متخطيا نجوم كرة القدم في مشاركته الرابعة في المونديالات، لتأتي بعدها الخسارة التاريخية الثانيه ممثلة في انهاء صمود البرازيل على ارضها إذ انها لم تخسر طوال السنوات ال12 الماضية قبل ان تسحقها المانيا امام جمهورها وفي اكبر بطولات كأس العالم، اما الخسارة التاريخية الثالثة فهي ان النتيجة الكبيرة التي تلقتها شباكه امام "المانشافت" لم يسبق ان خسر بمثيل لها في تاريخه، وبذلك تنتهي اسطورة "السامبا" في عام 2014 الذي يبدو انه سيكون بمثابة "عام عدل الكرة" اذا ما نظرنا للمنافسة التي اصبحت موجودة بين جميع منتخبات العالم، حتى اصبح من الصعب التنبؤ بنتيجة اي مباراة، في اي بطولة سواء منتخبات او اندية. هناك "قرارت ساهمت فيما حدث" اهمها ان مدرب المنتخب البرازيلي لويس فليب سكولاري لم يوفق في قيادة الدفه الفنية إطلاقا، فالخيارات كانت موجودة فمثلا كان هناك اكثر من لاعب يستحق الانضمام امثال كاكا ورونالدينهو وروبينهو ولويس فابيانو، وربما حتى تياغو نيفيز الذي يلعب في الهلال او برونو سيزار لاعب الاهلي السابق، لكن المدرب كابر وهدم تاريخ البرازيل العظيمة في عالم الكرة، بسبب قناعات غريبة وتكبر فيما يخص اختيار اللاعبين الذين يتواجدون في الدوريات العربية تحديدا. المكابرة في الزج بمارسيلو وفريد وهولك ليس لها مبرر اطلاقا، هناك لاعبون افضل منهم، مثل ماكسويل ظهير باريس سان جرمان، او دييغو لاعب اتلتيكو مدريد، او المهاجم هرنانيز لاعب الانتر ميلان. باختصار "فيليباو" سكولاري كابر تدريبا واستهتر، وانهى حقبته التدريبية بشكل مخجل، وسيصبح احد النقاط السوداء في تاريخ الكرة البرازيلية بعد ان كان صانعا للفرح عام 2002.