×
محافظة المدينة المنورة

ضبط امرأتين متهمتين بنشل زائرة في المسجد النبوي

صورة الخبر

أعلنت إيران أمس، أنها والدول الست المعنية بملفها النووي متفقة على «نحو 50 في المئة من نص اتفاق شامل» يطوي الملف، لكن ذلك لا يشمل «نقاط الخلاف الأساسية». وكرّرت رفضها إبرام اتفاق «بأي ثمن»، مشيرة إلى أنها عرضت 3 اقتراحات لإيجاد تسوية في شأن منشأة فردو المحصنة لتخصيب اليورانيوم. وأكد مايكل مان، الناطق باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن الدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) «كانت موحّدة وما زالت»، علماً بأن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس كان تحدّث قبل ساعات عن «اختلافات في المقاربة بين قسم من الدول الست وشركائنا الروس». ولفت إلى أن جانبَي المفاوضات لم يتوصّلا إلى «تسوية للمسائل الرئيسة». إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده والدول الست «متفقة ربما على نحو 50 في المئة من نص الاتفاق الشامل»، مستدركاً أن «ذلك لا يعني توصل الطرفين إلى اتفاق على نقاط الخلاف الأساسية». وأكد أن الوفد الإيراني «لن يسمح بالمسّ بالبرنامج النووي» لبلاده، مشدداً على أن «الشعب الإيراني لن يتراجع إطلاقاً تحت الضغط». وأضاف: «لن نقبل اتفاقاً بأي ثمن، إذ نصرّ على نيل حقوقنا، فيما نحاول إيجاد تسوية مقبولة، منطقية وطويلة الأمد. وآمل بأن يكون الطرف الآخر جاهزاً لرؤية الحقائق، والتعامل بجدية مع كلمتنا». وأعربت الناطقة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم عن أملها بأن «يتخذ الطرف الآخر في المفاوضات قراراً عقلانياً برؤية واقعية للبرنامج النووي الإيراني السلمي، وباختيار القرار الصعب الذي يتحدث عنه». وأشارت إلى احتمال انضمام وزراء خارجية الدول الست إلى المفاوضات، قائلة إن «إيران عازمة على إبرام اتفاق، ولكن ليس بأي ثمن». وتابعت: «تحرّكنا من القضايا السهلة إلى الصعبة، وتحقّق تدريجاً وفي شكل مرحلي التفاهم في شأن القضايا القابلة للتفاهم، إلى أن وصلنا إلى قضايا تثير خلافات أساسية، والآن ثمة مفاوضات صعبة ومكثفة وجدية في شأنها». ولفتت إلى «تقدّم بطيء في المفاوضات». رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أشار إلى 3 اقتراحات عرضتها بلاده في شأن منشأة فردو للتخصيب، أولها أن «تكون مركز بحوث وتطوير ودعم لمنشأة ناتانز» للتخصيب. والاقتراح الثاني قدّمته روسيا وينصّ على «استخدام المنشأة لإنتاج نظائر (تُستخدم في علاجات طبية)، وهذا يحتاج إلى أجهزة طرد مركزي». أما الاقتراح الثالث فيتمثّل في «تحويل المنشأة مركزاً لإجراء اختبارات فيزيائية وحول إشعاعات الفضاء، ما قد يتيح الاستفادة منه دولياً». ولاحظ أن المحادثات «صعبة»، لكنه أعرب عن «تفاؤل بنتيجتها النهائية». وأعلن مايكل مان أن آشتون «تفكّر» في إمكان «إشراك» وزراء خارجية الدول الست في مفاوضات فيينا، وزاد: «لم يُتخذ بعد قرار... ستكون مناسبة جيدة بالنسبة إليهم لعرض تقدّم العملية». وكان عضو في الوفد الإيراني قال إن وزراء خارجية الدول الست قد يشاركون في مفاوضات فيينا، أيام الجمعة والسبت والأخذ، لـ «المساعدة في إيجاد اتفاق، ثم يعودون إلى بلدانهم وتستمر المفاوضات». واستدرك: «لا يعني ذلك أننا توصلنا إلى اتفاق».