رأى مدرب المانيا يواكيم لوف، أن لاعبي البرازيل تأثروا بضغط محاولة الفوز بكأس العالم لكرة القدم على أرضهم وهو رأي ردده العديد من اللاعبين الحاليين والقدامى بعد الانتصار الساحق 7-1 في الدور قبل النهائي. وذهبت المانيا - التي تمتلك اخصائيا نفسيا رياضيا مع الفريق منذ 2004 - بعيدا في سعيها لابعاد لاعبيها عن الضغوط في كأس العالم واقامت معسكرها في مجمع يشبه الحصن في منطقة نائية بشمال شرق البرازيل. ويتناقض بشدة السلوك الهاديء دائما للاعبين الالمان مع العواطف والدموع التي انهمرت من اللاعبين البرازيليين في البطولة وهي مشاهد اثارت دهشة بعض الالمان. وقال لوف في مقابلة مع موقع الاتحاد الالماني لكرة القدم على الانترنت عندما سئل لماذا انهارت البرازيل في الشوط الأول حين سجلت المانيا خمسة أهداف "ربما الضغط كان كبيرا جدا." وأضاف في اشارة لخسارة المانيا 2-صفر أمام ايطاليا في قبل نهائي كأس العالم 2006 "الآمال التي كانت معقودة على الفريق وهو يلعب على أرضه ربما نالت منه. نعرف ذلك جيدا من تجربتنا عام 2006." وتابع "هذا شعوري بالنسبة لنظيري لويز فيليبي سكولاري.. وشعوري لمنتخب البرازيل وكل الأمة البرازيلية."