«زي النهاردة».. بشار الأسد رئيسا لسوريا بالوراثة 07-10-2014 08:11 AM متابعات منى مجدى(ضوء):تقول سيرة بشار إنه طبيب عيون مولود في 11 سبتمبر 1965بدمشق، وفيها أنهى تعليمه حتى الثانوية والتحق بكلية الطب فيها، وتخرج طبيباً في 1988 وعمل بعدها في مستشفى تشرين العسكري، ثم سافر في 1992 إلى بريطانيا للتخصص في طب العيون، وعاد في 1994ليتم انتخابه رئيساً لمجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية التي تقودالنشاط المعلوماتى في سوريا ثم انتسب إلى القوات المسلحة. وتدرج في سلك الخدمات الطبية العسكرية حتى صار عقيدا في يناير 1999، وحين توفى والده الرئيس حافظ الأسد في 10 يونيو 2000 كان عمر بشار 34 سنة وعشرة أشهر ورُقِّى إلى «فريق» بعدما قام مجلس الشعب السورى بتعديل الدستور لخفض الحد الأدنى لعمر الرئيس من 40 عاماً إلى 34 عاماً لتمكينه كقيادى في حزب البعث العربى الاشتراكى من الترشح لمنصب الرئاسة، فكان بذلك أول رئيس في العالم العربى يرث الحكم عن والده. وكان قبل ذلك وفى 27 يونيو 2000 قد انتخب أميناً قطرياً لـ(القطر السورى)، و«زي النهاردة» في 10 يوليو 2000 انتخب رئيساً للجمهورية عبر ما وصف بأنه استفتاء شعبي واسع ومظاهرات مؤيدة ثم تمت إعادة انتخابه لولاية رئاسية أخرى لسبع سنوات. وكان بشار في 2000 قد تزوج من أسماء الأسد من عائلة الأخرس التي درست ونشأت في بريطانيا ورزق منها بأول أبنائه وسماه حافظ، تيمنا باسم والده، ثم رزق منها بزين وكريم وشهدت بداية عهده انفراجا في مجال الحريات، وسميت تلك الفترة ربيع دمشق، كما سُمح للمواطنين بفتح حسابات بالعملات الأجنبية وتزامن هذا الانفتاح مع تحسن الوضع المعيشى للمواطن، وواجهت سوريا ضغوطا خارجية بسبب دعمه المقاومة اللبنانية والفلسطينية ومواقف سوريا المعارضة لأمريكا وإسرائيل، وربطت سوريا ذلك بمحاولة إخضاع القرار السورى للإرادة الأمريكية وإرغامها على توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل، وتصفية المقاومة الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد الإسلامى وغيرهما، كما تم اتهام سوريا بتسهيل تسلل المسلحين العرب إلى العراق لقتال الجيش الأمريكي واتهمت سوريا بالتورط في اغتيال رفيق الحريري بالرغم من كون رفيق الحريري حليفا لدمشق وتأكيد ولده سعد لاحقا براءة سوريا من دم والده. عقوبات هذا وكشفت عقوبات وقعتها الولايات المتحدة اليوم على شركة إماراتية عن دور الدولة الخليجية ـ المعروف بموقفها المعادي للثورات العربية ـ في إمداد نظام بشار الأسد بمنتجات نفطية إلى الحكومة السورية، لاستخدامها في تزويد الطائرات العسكرية بالوقود لقمع الثورة السورية. وذكر بيان صدر عن وزارة الخزانة الأمريكية؛ أن شركة بانجيتس - ومقرها إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة - قامت بتوريد منتجات نفطية لسوريا منها وقود طيران منذ عام 2012 وحتى أبريل من العام الجاري، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن تلك المنتجات استخدمت في أغراض عسكرية. يأتي ذلك ليعزز الشكوك حول الدور الذي تقوم به الإمارات في دعم نظام بشار الأسد، علمًا بأن الدولة الخليجية هي محل إقامة لبعض أفراد عائلة الديكتاتور السوري، ومن بينهم والدته أنيسة مخلوف ـ التي توفيت الشهر الماضي ـ وشقيقته بشرى التي غادرت هي الأخرى بعد مقتل زوجها آصف شوكت بتفجير مقر الأمن القومي في العام الماضي. وطالت عقوبات الوزارة الأمريكية شركتين سوريتين واجهة - مقرهما دمشق - وهما اكسبرت بارتنرز وميجاتريد؛ بسبب مساعدة سوريا في شراء أو تطوير صواريخ متعددة المراحل أو أسلحة كيماوية وبيولوجية. وذكر ديفيد كوهين مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية - في بيان له - أن العنف الذي يمارسه النظام السوري ضد شعبه أمر مقزز، ونحن عازمون على تطبيق العقوبات المالية والاقتصادية بكل حزم على من يدعم ذلك النظام. وستحظر تلك العقوبات التعامل مع تلك الشركات في الولايات المتحدة، وستجمد أصولها المالية في البلاد. 0 | 0 | 73