اكتسح الدكتور محمد سعيد دردير وناصر الزاحم، الانتخاب الذي جرى على مقعد الرئيس في لجنتي المكاتب الاستشارية واللجنة الصحية في الغرفة التجارية الصناعية بجدة، في حين انتخب مالك بن طالب رئيسا للجنة المدارس الأهلية، ومحمد هاني البكري للنقل البحري وإبراهيم العقيل للمخلصين الجمركيين. وجاء هذا خلال الاجتماعات التي تجري يوميا في قاعات غرفة جدة، بحضور المهندس محيي الدين حكمي مساعد الأمين العام للغرفة، ورئيس قطاع اللجان مبارك آل سراج بهدف تكوين لجان قوية قادرة على مجابهة التحديات وتنفيذ الأهداف الاستراتيجية التي طرحها مجلس الإدارة الحالي برئاسة الشيخ صالح بن عبدالله كامل. وشهد الاجتماع الأول للجنة المكاتب الاستشارية تنافسا على منصب الرئيس بين الدكتور محمد سعيد دردير والدكتور عمر زهير حافظ، حسمه الأول بالحصول على تسعة أصوات، في مقابل أربعة أصوات للثاني، في حين حصلت سيدة الأعمال ميمونة عبدالقادر المرشحة السابقة لعضوية مجلس الإدارة، على منصب نائب الرئيس بـ 11 صوتا، وبندر سبحي على منصب نائب الرئيس بسبعة أصوات. واستعرض دردير خلال الاجتماع حصاد عمل اللجنة خلال الدورة الماضية، وتقرر أن يكون الاجتماع المقبل لوضع استراتيجية وأجندة الدورة الجديدة. وحسم ناصر الزاحم المنافسة على رئاسة اللجنة الصحية بالحصول على ثمانية أصوات، في مقابل ثلاثة أصوات لمنافسه هشام لنجاوي، بينما حصل كل من عدنان غلام وأحمد بلغصون على منصبي نائب الرئيس بواقع سبعة أصوات لكل منهما. واتفق المشاركون في الاجتماع الأول على مواجهة كل المشكلات والمعوقات التي تواجه القطاع الصحي، وتفعيل دورهم بشكل كبير من خلال إقامة مجموعة من الفعاليات والندوات وورش عمل للتوعية، مع رفع مجموعة من التوصيات إلى وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة. وانتخب مالك بن طالب رئيسا للجنة المدارس الأهلية التي تعد أقدم اللجان التي جرى تكوينها على مستوى الغرف السعودية في عام 1415هـ، وانتخب الدكتور دخيل الله الصريصري نائبا للرئيس. وأجمع الأعضاء على ضرورة التعاون وتبادل الخبرات، لمواجهة حزمة من المعوقات التي تواجه التعليم الأهلي بعد تلويح عدد كبير من المستثمرين في هذا القطاع بالخروج من السوق نتيجة الأعباء الكثيرة التي باتت تواجههم، على خلفية القرارات التي ألزمتهم بتحقيق نسبة عالية من السعودة، والالتزام بحد أدنى من الرواتب لا يقل عن خمسة آلاف ريال. وحصل المهندس محمد هاني البكري على رئاسة لجنة النقل البحري بالإجماع للمرة الثانية على التوالي، في حين انتخب الكابتن طيار محمد عبود بابيضان نائبا للرئيس، وتقرر عقد اجتماع شهري بهدف استعراض المعوقات التي تواجه القطاع. وحصل إبراهيم العقيلي على رئاسة لجنة المخلصين الجمركيين بالإجماع، وممدوح الرفاعي ومحمد اليامي على منصبي النائبين بالإجماع أيضا، وتعهد المشاركون على وضع مجموعة من الأهداف القوية التي تسهم في تعزيز مكانة القطاع.