×
محافظة المنطقة الشرقية

مصرع أحد منسوبي أمن الطرق بالمنطقة الشرقية

صورة الخبر

كلمة خبصة تعني في معاجم اللغة خلط الشيء بالشيء وهناك حلوى تُعرف بالخبيصة وفي العامة يقولون (خبصة) أو (أخبص) وهي تعني خلط الورق قبل توزيعه في أنواع الورق ويقال لمَنْ يكثر خلط الورق (خبيّص)، أما كلمة (غشيم) فتعني في العامة الجاهل في الأمر وجمعه (غشمان). اتحاد الكرة الموقر بجميع لجانه يوحي لنا بوجود (خبيصة) في الموسم القادم، لكنها ليست حلوة كطعم الحلوى الشهيرة، بل ربما ستكون مرّة والسبب أنّ (الخبيّص) ربما يخطئ في (خبصه) وبوادر تلك الخبيصة كان واضحاً من خلال جدول الدوري والأجواء المشحونة داخل أروقة الجمعية العمومية في اتحاد القدم، فهذه دلالات على بداية التخبيص وسط التبريرات غير المقنعة من لجنة المسابقات على ما يحدث والتزام اتحاد القدم الصمت حيال ما يجري ولا أعلم هل هو ضعف أم خوف؟ وإن كنت أعتقد أنّ اتحاد القدم جمع بين الحالتين والسبب أنّ شيف الخبيصة أرادها حلوى فقلبها مرارة. ومع الأسف بعد كل هذه الفوضى لا نجد مدافع إلاّ نائب رئيس لجنة المسابقات أحمد العقيل هو مَنْ يدافع عنها، وكأنه المخول الوحيد للإجابة عبر الإعلام وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وتبريراته غير منطقية رغم محاولاته اليائسة في إقناع الرياضيين بها. ما يحدث حقيقة خلال الأيام الماضية لا يبشر بموسم رياضي ناجح، بل يعطي تصوراً واضحاً للعيان بإنه موسم مثير للجدل بشكل كبير وستكون الإثارة خارج الملعب أكثر من داخله. الأوراق في لجان اتحاد القدم تعاني من (خبصة غشيم) وربما (غشمان) وربما لم تك (غشامة)، بل هي (تغيشم)، كما يقال في العامية أو استغفال للمتابع الرياضي بشكل كبير. وعليهم إعادة ترتيب أوراقهم من جديد لأنّ ما يحدث سيزيد من إحتقان الشارع الرياضي بشكل كبير. وسنرى حدة الصراع الإعلامي بين رؤساء الأندية ولجان اتحاد القدم مرتفعة جداً، وبالتالي سيصعب إيجاد نقطة اتفاق بين الأندية واتحاد القدم. حقيقة: لو كانت لجنة المسابقات ملمة بالأعراف في كرة القدم وآلية تنظيم المسابقات لاستطاعت إيجاد عذر واضح ومنطقي متعارف عليه في جميع الدوريات العالمية، لكن يبدو أنّها كانت (شختك بختك) كما يقال بالعامية أي هكذا هو نصيبك.