×
محافظة القصيم

إعانات مالية للأيتام بالرس

صورة الخبر

قد أكون من أكثر من يحتك بالجمهور من خلال ما أكتب هنا بهذه الصحيفة أو صفحتي بتويتر وبمتابعين نشطين لا يدخرون جهدا في نقدك سلبا أو إيجابيا أو مدحك أيضا سلبا أو إيجابا «المدح السلبي أن يشيد بكفاءتك ولكن لديه مغزى وهدف» وأيضا من خلال الحديث عن سوق الأسهم السعودي بكل ما فيه من متغيرات سلبية أو إيجابية. الملاحظ لدي بصورة واضحة أن لدينا فئة بالمجتمع ولا أعرف هل هي عن جهل وتغييب أو عن كراهية ولا اريد القول بحقد، ترى كل شيء إيجابي سلبي مهما كان القرار، مثل ذلك لكي يكون كل ما أدلل به واضح وملموس، مشروع القطارات بالمملكة، مشروع الملاعب الجديد التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظة الله 11 ملعبا بمختلف المناطق، الأبتعاث، الإنفاق والنقل العام الجديدة، ولك أن تطلق العنان بأي مشروعات للدولة، ستجد فئة تقول لك كم يكلف؟ وكأنه خبير ومهندس معماري أو نحو ذلك، ويشكك بالقيمة وأن هناك مبالغة ويسرد كثيرا من النسج الخيالي، أو يقول لك ما هي الفائدة المضافة والقيمة مثل الأبتعاث الذي تم محاربته بصورة تذهل المجنون قبل العاقل وهم أبناء هذا الوطن ذهبوا وتغربوا لطلب العلم، يخرج بعضهم ليقول لك «هذا تغريب وفساد وقصص لا تنتهي»، وأيضا الملاعب الرياضية الجديدة وغيرها يخرج من يقول لماذا لم توجه لمستشفى أو ما هي قيمتها، وكأن عجلة البناء توقف إلا للملاعب الرياضية، حتى ملعب الجوهرة الجديد التحفة المعمارية خرج بعض هذه الفئة لتقول «الزرع بالملعب سيء وأرضيته غير ملائمة»، وغطى كل شيء إيجابي ولم يجد إلا أرضية الملعب لنقدها، لك أن تنتقد ولكن ماذا عن الباقي 99% إيجابي. التشكيك حتى في الأنظمة والقوانين كمثال «ساهر» ينتقد بشدة ويحارب من فئة نفسها، وكان المفروض هو الفوضى وقطع الإشارات والسرعة والقتل هل هذا هوالمطلوب؟ كيف تطالبون بقانون وحزم وتطبيق وأقل شيء المرور يحارب ويطالب بإلغاء النظام الصارم، وغيرها من الأمثلة كثيرة، أصبح لدينا فئة في المجتمع «بقصد أو غير قصد» تعمل على «نشر وبث» السلبية والتشكيك، حتى أصبحنا نعيش حالة عدم ثقة ولكن المثير والجميل أن العجلة تسير والبناء مستمر، ويفشلون بكل عمليات الأحباط التي يمارسونها، ومن يستمر بهذه الصورة لا أرى إلا أنه سلبي جدا ولا يهمه هذا الوطن بصورة أو بأخرى، فكما تنتقد عليك النظر بعين الإيجابية والثناء لما ينجز، ولا نقول أن كل شيء مكتمل وأنه لا أخطاء أو تجاوزات وإلا لم توجد جهات رقابة وتحقيق ونزاهه وغيرها، ولكن عليك بالنقد الموضوعي الهادئ البناء الغير محبط ولا مكسر لمجاديف التنمية ببلاد، هذه وطنك التي نستظل بها وبحكومة تعمل على التنمية والإنجاز ورفاهية المواطن، لن توجد حالة مكتملة ومثالية هذا لا يحدث بأي مكان بالعالم، ولكن هنا عمل وإنجاز لا يجب بخسه أو التغافل عنه، تعودنا المحبطين والناقد السلبي لأي شيء من أي شيء، ولكن الواقع يقول أنهم يتقلصون وينحسرون ولن ينتهون بالطبع، ولكن العمل هو من سيثبت أنهم سلبيون وأقول أنهم يكذبون ويصدقون كذبتهم، ولكن المجتمع أصبح أكثر وعيا ومعرفة وعفى عليهم الزمن.