×
محافظة المنطقة الشرقية

مشعل بن عبدالله: جائزة مكة للتميز للأمير خالد الفيصل عرفانًا بدوره الكبير

صورة الخبر

كارثة كبيرة تعرض لها المنتخب البرازيلي يوم أمس تتعدى السبعة أهداف الألمانية النتيجة الكبيرة التي ستخلد في ذاكرة اللعبة ، إذ شاهدنا لاعبي السيليساو يفتقدون بعضا من أساسيات الكرة التي اعتدنا أن نرى راقصي لسامبا يجيدونها بل ويمتعون بما هو أصعب منها في مهارة كرة القدم ما أدى إلى غياب كافة الحلول هجوما ودفاعا ( بإستثناء جزء بسيط جدا من الشوط الثاني ). نعم أبدع المانشفت الألماني وكان لاعبوه في أوج عطائهم عاكسين وهج التاريخ الألماني في نهائيات كأس العالم حاضرين نفسيا وبدنيا وفنيا في يوم لن يعود إلا بعد سنوات ، إلا أن الصورة الصفراء ليلة أمس باهتة للغاية وجزء كبير منها متمزق . ومن رؤية فنية لأداء الفريقين أوجزها في نقاط إيجابية وأخرى سلبية لطرفي اللقاء أعتقد بأنها ساهمت في المشهد الأسطوري ليلة البارحة . إيجابيات أداء المنتخب الألماني: 1. التركيز العالي والإصرار . 2. الأداء الجماعي والإنتشار السليم في الملعب مدعوما بلياقة بدنية عالية وفي وقت كهذا . 3. المساندة المستمرة للزميل وإيجاد الحلول لحامل الكرة وتنوع الوصول لمرمى المنافس . 4. الدفاع المتقدم والمباشر . 5. الهدوء والدقة في لعب الكرات القصيرة نتج عنها (4) أهداف من (7) سُجلت على حدود خط الست ياردات . 6. التنوع في طبيعة أداء جميع لاعبي الفريق الألماني في البطولة أدى إلى تعدد الخيارات وإرباك المنافسين وخصوصا في اللقاء الأخير . 7. المهاجم الألماني توماس مولر إضافة قوية في طريقة لعب السيد يواكيم لوف ، باجتهادات ذاتية وعطاءات فردية ممتازة . 8. حارس مرمى متمكن مصدر الثقة في العمل الفني للفريق سلبيات أداء المنتخب البرازيلي: 1. تواضع العمل الجماعي داخل الملعب وفقدان الحلول الفردية في المباراة . 2. عدم وضوح النهج التكتيكي دل عليه كثرة وتكرار لعب الكرات الطويلة غير الناجحة من الدفاع للهجوم . 3. تدني العامل النفسي لدى اللاعبين ، اتضح جليا واضحا في أدائهم البدني المترهل . 4. فشل المدرب في تعويض غياب نجمي الفريق نيمار وتياجو سيلفا بالبديل المناسب أو بوضع طريقة لعب تتناسب وإمكانيات الفريق في ظل غياب هذين النجمين ، والتي أراها بالتكتل في وسط الملعب وتضييق المساحات وإشراك وليان من بداية اللقاء بديلا لنيمار ، والبحث عن الكرات الثابتة القريبة من منطقة جزاء المنتخب الألماني التي يجيدها بعض لاعبوا البرازيل . 5. عدم تنوع طبيعة أداء اللاعبين المشاركين ضمن قائمة الفريق في البطولة حيث نلاحظ التقارب في الأداء في لاعبي المركز الواحد خصوصا في وسط الملعب بينما كان من الأجدى الإستغناء عن لاعبين أثنين منهم وضم لاعبين بقدرات مختلفة وخطرة في الخطوط الأمامية مثل لوكاس مورا وكذلك كاكا أو رونالدينيو . 6. مهاجموا المنتخب البرازيلي الصريحين فريد و جو نقطة سلبية كبيرة في منضومة المدير الفني لويس فيليب سكولاري ، فهل يعقل خلو معقل فن كرة القدم من مهاجمين بقدرات أفضل ؟!!! مبروك لمنتخب ألمانيا والأكيد بأن نهائي كأس العالم (2014) سيكون رائعا جدا وخصوصا عندما يكون المنتخب الهولندي طرفا آخرا .