عقوبة «السجن» للمتخلفين عن دفع الإيجار 07-09-2014 06:18 AM متابعات محمد العشرى(ضوء):بدأت المحكمة العامة في الدمام بتنفيذ عقوبة السجن للمتخلفين عن سداد إيجارات المنازل، وذلك بعد ارتفاع عدد القضايا الخاصة بذلك في المحاكم. وستكون العقوبة الجديدة بديلاً عن طرده من الشقة، أو إيجاد بديل في مدة تصل إلى شهر. وتحدثت متضررة حكم عليها بالسجن قبل نحو أسبوعين وفقا لصحيفة الحياة ، عن الأضرار التي ستقع عليها وعلى بناتها الثلاث في حال تنفيذ الحكم، وقالت: «تفاجأت بالحكم الصادر عن المحكمة العامة في الدمام، الذي يقضي بسجني لتخلفي عن تسديد الإيجار البالغ 26 ألف ريال، علماً بأن العقوبة كانت إخلاء المنزل أو إعطاء مهلة شهر للبحث عن بديل، وكانت العقوبات أخف بكثير من عقوبة السجن، وأنا حالياً لدي صك المحكمة الذي يقضي بسجني بسبب الإيجار، علماً بأنني مطلقة ولدي ثلاث بنات ولا مُعيل لي، وراتب الضمان الاجتماعي لا يكفي تسديد الإيجار». كشف مصدر في المحكمة العامة في الدمام وفقا للصحيفة نفسها ، أن «المحكمة بدأت بتنفيذ عقوبة السجن، سواء أكانت للمرأة أم الرجل، المتخلفين عن السداد، بسبب نمو ملحوظ في قضايا التخلف عن الإيجار، ولم يتم إيجاد عقوبات رادعة إلا السجن، فهناك مدّعون رفعوا قضايا على مستأجرين متخلفين عن السداد مدة طويلة، وتجاوز الأمر أكثر من عامين، والمبالغ تصل أحياناً في بعض القضايا إلى 50 ألف ريال وأكثر، ولم نجد كجهة قضائية حلاً في ردع التخلف عن التسديد إلا الحكم بالسجن، علماً بأنه لا يكون الحكم الأول، وإنما بعد تنفيذ عقوبات تسبقه، مثل الإنذار مرتين، ومخاطبة المدعى عليه بالبحث عن منزل آخر». وأكد المحامي أحمد السبيعي لذات الصحيفة ، أن «الحكم بالسجن عقوبة قضائية نتيجة الضرر الذي يقع على المدعي، إلا أنه لا بد من تخفيف العقوبات على الأرامل والمطلقات بدلاً من إعفائهن، وأن يكون هناك تنسيق بين المحاكم والشؤون الاجتماعية، وإعطائهن الأولوية في برنامج السكن الذي أطلقته وزارة الإسكان، فهناك حلول عدة قبل الحكم على امرأة مطلقة أو أرملة بالسجن، أو البحث عن كفيل لها». سجن وبحسب القدس العربى دخلت مسنة السجن بمحافظة شرورة، بسبب تخلف ابنها عن دفع قيمة إيجار غرفتين بأحد فنادق المحافظة، وذلك بعد أن مكث مع أمه 3 أيام بالفندق، ثم تسلل مع زوجته خلسة، وترك والدته من خلفه. وكان الابن حضر برفقة زوجته ووالدته إلى محافظة شروره وسكن أحد فنادقها، وبعد يومين خرج برفقة زوجته وأوهم موظفي الفندق بأنه ذاهب لسحب نقود من ماكينة الصراف لدفع إيجار الغرف وأنه سيعود. ولما تأخر عاودوا الاتصال عليه أكثر من مرة ولم يستجب لاتصالاتهم. وفي اليوم التالي رد عليهم وذكر لهم بأنه توجد لديه بعض الأعمال خارج المدينة، وسيعود حين الانتهاء منها لدفع المبلغ وأخذ أمه، إلا أن موظفي الفندق لم يستطيعوا التواصل معه هاتفياً بعد ذلك. ولما تأخر الابن عن أمه غادرت الفندق على الرغم من الاهتمام الذي أبداه العاملون في الفندق منذ قدومها وحتى خروجها دون علمهم، حتى وجدها أحد المواطنين فسلمها لشرطة المحافظة، وفقاً لصحيفة المواطن السعودية. وأُودعت الأم البالغة نحو 75 عاماً، سجن محافظة شروره، إذ إنها لا تحمل أي أوراق إثبات تؤكد هويتها، إضافة إلى عدم وجود دار لرعاية المسنين والعجزة في المحافظة. 0 | 0 | 16