يتميز بصوت جميل في تلاوته، عالم وفقيه تخصص في الفقه والأصول حتى أصبح من فقهاء مكة المكرمة على الرغم من صغر سنه. هو الشيخ العلامة عمر بن محمد بن عبدالله السبيل، ابن الشيخ محمد السبيل عليهم رحمة الله، والذي ولد في عام 1377هـ وتلقى دروسه وتعليمه في الحلقات العلمية في مختلف العلوم الشرعية والعربية على مشايخ الرياض، كما درس على علماء مكة المكرمة في المسجد الحرام. حصل على البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1402هـ، ثم حصل على شهادة الماجستير في موضوع (أحكام اللقيط في الفقه الاسلامي) من جامعة أم القرى كلية الشريعة والدراسات الاسلامية عام 1406هـ ثم الدكتوراه في موضوع (كتاب إيضاح الدلائل في الفرق بين المسائل تحقيق ودراسة) من الجامعة نفسها 1412هـ، وهو متخصص في الفقه والاصول حيث عمل معيدا بكلية الشريعة بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية 1402هـ ثم معيدا بكلية الشريعة بجامعة ام القرى 1403هـ ثم استاذا مساعدا بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة ام القرى 1413هـ ثم رئيسا لقسم الشريعة في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة ام القرى 1414هـ ثم مديرا لمركز الدراسات العليا الاسلامية المسائية 1415هـ ثم وكيلا لكلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة ام القرى في العام نفسه واخيرا تم تعيينه عميدا لكلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة أم القرى 1417هـ، إضافة إلى توليه الإمامة والخطابة في المسجد الحرام منذ عام 1413هـ حتى وفاته عام 1423هـ إثر حادث مروري اليم تعرض له وهو لم يتجاوز 46 من عمره.