يحرص شباب رفحاء على السحور الجماعي سنويا في رمضان، إذا تعتبر من العادات التي يحافظون عليها كل عام، حيث يجتمع الشباب إما في المنازل أوالاستراحات أويخرجون إلى المتنزهات البرية القريبة من المحافظة في صورة تجسد مفاهيم التسامح والإخاء والألفة والمودة فيما بينهم، مقدمين بذلك صورًا جميلة من التعاون في رمضان. وبحسب الشباب الذين التقتهم «المدينة» فيختلف نظام السحور الجماعي من مجموعة إلى أخرى، فبعضهم يميل إلى أن يكلف شخص كل ليلة بإعداد السحور، ويتم التناوب فيما بينهم، بينما يفضل آخرون أن يقسم السحور الجماعي على جميع الأشخاص، وكل واحد منهم يحضر ما لذ وطاب من المأكولات من بيته، وتأتي الكبسة في مقدمة وجبة السحور بالإضافة إلى الوجبات الأخرى. وأشار الشاب فيصل الشيحي إلى أنه يحرص وعدد من الشباب على الاجتماع في استراحة بهدف تناول سحور جماعي نهاية الأسبوع، قائلا:» نحضر المأكولات من منازلنا ويتم توزيع وجبات السحور بين أعضاء الاستراحة». فيما يقول بدر الطرقي:»في رمضان نتناول السحور كل ليلة عند شخص في منزله وتستمر على شكل جدول منظم»، مؤكدا أنهم يحرصون على هذه العادة كل سنة في شهر رمضان المبارك. أما سلمان الشمري، فلفت إلى أنه وأصدقاءه المقربين يحددون يوما في كل أسبوع خلال رمضان، من أجل تناول وجبة السحور معا، مبينا أن مهام التنظيم والإعداد توزع فيما بينهم، ملمحا إلى أن عددهم يصل إلى خمسة أشخاص، مؤكدا أن طلعات البر في رمضان لها طابع مختلف عن أيام السنة الأخرى. المزيد من الصور :