تشهد الطرقات السريعة بين مدن ومحافظات المملكة مثل هذه الأيام في كل عام كثافة مرورية عالية من قبل المركبات تزامنا مع إجازة الصيف وشهر رمضان الكريم. المسؤولية كبيرة على جهاز أمن الطرق برفع أقصى درجات الاستعداد والجاهزية وتنفيذ الخطط الموكلة لهم؛ لحقن الدماء في ظل الإحصائيات اليومية للحوادث الدموية التي تشهدها تلك الطرقات خصوصا أننا موعودون بالصيف الأشد حرارة. جهاز أمن الطرق مسؤول عن أمن وسلامة مرتادي تلك الطرقات وتقديم الخدمات الإنسانية لهم، وحمايتهم من الإبل والمواشي السائبة التي تسببت بحوادث مأساوية راح ضحيتها الآلاف، لذا يجب تكثيف وتعزيز الدوريات العاملة في الميدان، ودعم العاملين بغرف العمليات لاستقبال جميع البلاغات والتعامل مع كافة البلاغات بالسرعة الممكنة، كما يجب تنفيذ عدد من النقاط المتنقلة للتهدئة وضبط السرعة على امتداد الطرقات الواقعه بما يضمن بمشيئة الله السلامة المرورية لسالكي تلك الطرقات، ولا ننسى أهمية التوعية من خلال النشرات واللوحات الإرشادية التي تؤكد على أهمية التقيد بالسلامة المرورية.