- كالعادة بفضل الله ثم همم الرجال يصبح حد الوطن كحد السيف بتاراً قاطعاً ينتحر عليه العدو! قدر هذه البلاد أن يكون العراق شمالها مضطرباً واليمن جنوبها كذلك، ولكن يمنّ الله عليها باستقرار وأمن. طال الأمد باضطراب اليمن والعراق وأصبحت القوى السياسية غير قادرة على الوصول إلى حل! مما يستوجب تدخل مجلس الأمن للدخول تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإعادة الأمور إلى نصابها. العراق على وجه الخصوص تجاوز «عقدا» من الاضطرابات مما يكشف ضعف القوى السياسية في بناء دولة جديدة! وبما أن «العرب» غير قادرين على تأسيس دولة ذات سيادة، أصبح تسليم اليمن والعراق والشام وليبيا للأمم المتحدة لتوطيد أركان هذه الدولة وإصلاح بوصلتها «شرا» لا مناص منه! العرب قادرون على رسم «شرق أوسط جديد» بالطريقة التي يريدونها لو كان لديهم جامعة دول عربية فعّالة! الأمم المتحدة هي الحل..من أجل دول الجوار التي تعاني من هذا الاضطراب!