القاهرة - علي البلهاسي: يعقد الجانبان السعودي والمصري المعنيان بمشروع الربط الكهربائي اجتماعاً منتصف شهر سبتمبر الحالي بالقاهرة لمراجعة كراسة الشروط الفنية والمرجعية لاختيار الاستشاري التنفيذي للمشروع، تمهيداً لطرحها أوائل الشهر القادم. جاء ذلك في تقرير استعرضه أمس المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة المصري في إطار متابعة المشروع، حيث أكّد أنه تم الانتهاء من اختيار الموقع المناسب لمحطة المحولات من الموقعين الجاري دراستهما بحيث تكون قريبة من الكابل الأرضي لتقليل طول المسار والحصول على التراخيص والموافقات من الجهات المعنية، وتم اختيار الاستشاري لدراسات البيئة لمسار الخط ومن المنتظر أن يقدم تقريره خلال ثلاثة أشهر وسيبدأ برنامج تدريبي بالقاهرة لنظام الجهد العالي للتيار المستمر يحضره أربعون مهندساً تم اختيارهم. وأوضح إمام أنه سيتم الاتصال بالجانب السعودي للبدء في تفعيل التعاون في عدد من البرامج أهمها دراسة تأثير شبكات الربط باستخدام التيار المستمر بدرجة الحرارة والظروف المناخية. تجدر الإشارة إلى أن مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي يقوم على تبادل الطاقة بين البلدين لتصل القدرات التبادلية بينهما على خط الربط خلال فترات الذروة إلى حوالي 3 آلاف ميجاوات للاستفادة من تباين الأحمال في البلدين، حيث تتمثّل فترة الذروة في المملكة العربية السعودية في وقت الظهيرة وفي مصرفي وقت ما بعد الغروب.