أكد سياسون وخبراء إستراتيجيون أن مظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية فشلت تمامًا في ذكرى المعزول محمد مرسي، ولاتحمل أي دلالة علي نجاحهم أو قدرتهم علي الاستفادة من الدروس، مؤكدين أنها اختارت العداء للوطن والبقاء خارج المعادلة السياسية وقالوا: إن مصر تسير في طريقها الصحيح للامام وانفضاض كل القوى عن الوقوف بجانب الإخوان وأن الأولوية الآن لمعركة البناء، أكد اللواء سامح سيف اليزل لـ»المدينة» أن هذه الجماعة أصبحت خارج نطاق التغيير السياسي المصري وكادت تذهب بالبلاد الى مستنقع من الصعب الخروج منه، وأن إقصاءها من الشارع السياسي هو الحل الأمثل وأن الشعب المصري يختار بإرادته، وقال: إن مصر رغم كل المصاعب السياسية والاقتصادية تسعى لبناء الدولة الجديدة على أسس من الديمقراطية بعيدًا عن فكر الإرهاب والإقصاء. وقال الدكتورجهاد عودة أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، في تصريح مماثل: إن تأثير الجماعة الإرهابية يكاد لا يذكر في الشارع المصري وأن المظاهرات التي نظمتها لم يكن لها إثر في ذكرى عزل مرسي، مشيرًا إلى أن مرور عام كامل يكفي لقياس توجهات الرأي العام الذي يتمنى الاستقرار لبلاده وان تسير العملية الديمقراطية وفق خارطة الطريق الجديدة. واعتبر سامح عيد المنشق عن الجماعة الارهابية والباحث في الشأن الإسلامي أن جماعة الإخوان تغرد بعيدًا عن السرب وتقوم علي صناعة الأزمات وتصور نفسها دائمًا على أنها الضحية مشيرًا إلى أنها فقدت مصداقيتها في الشارع ولا يوجد أي تعاطف معها.