×
محافظة المنطقة الشرقية

النادي الإفريقي يوافق على رحيل جابو للعب في أوروبا

صورة الخبر

أكد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء يحيى بن مساعد الزهراني أن أي مريض نفسي تظهر عليه علامات المرض النفسي يتم منعه من دخول المسجد الحرام، حتى لا يؤذي قاصدي بيت الله الحرام، مشيرا إلى أن هناك سجلات لدى القوة للمرضى النفسيين وضبط منهم الكثير، مشيرا الى أن اعتلال الصحة أمر عرضي يحدث في الحرم وغيره ورجال الأمن المخلصون يتصدون لهم ويحيلونهم إلى جهة الاختصاص كإجراء وقائي يحد من تسلطهم على الأبرياء. وأضاف اللواء الزهراني في حوار معه أجرته (المدينة ) أن خطة القوة الخاصة بالمسجد الحرام تمر بثلاث مراحل بدءا من شهر شعبان حتى العاشر من شهر شوال.. وجاء نص الحوار كالتالي: • بداية نود تسليط الضوء على مراحل خطة القوة الخاصة لامن المسجد الحرام وآلية التنفيذ؟ - خطة القوة الخاصة بأمن المسجد الحرام تسير وفق مراحل أولها الاستعداد ودراسة الإمكانيات وتقارير الجهات ذات العلاقة بالكثافة وتوقعات الحشود البشرية التي ستزور المسجد الحرام في شهر رمضان المبارك ونبدأ فيها شحذ الهمم وعقد الدورات القصيرة والدروس الأسبوعية لمنسوبينا استعداداً لتلك المهمة. والمرحلة الثانية تنفيذ الخطة اعتباراً من 20 شعبان وحتى 10 شوال حسب ما أعد من خطط عامة من قبل مقام المرجع يوماً بعد يوم نحلل مجريات الأحداث والتوقعات المبنية على متابعة ميدانية وإدارية مباشرة. والمرحلة الثالثة ومرحلة التقييم ودراسة التقارير المصورة خلال المهمة وتتمحور أهميتها في رصد الدروس المستفادة وتلافي الأخطاء التي حدثت في المواسم القادمة وتعزيز الجوانب الإيجابية فيها. • تنشط عصابات النشل والتسول وغيرها من الظواهر السلبية في شهر رمضان كيف يتم التصدي لهذه الظواهر والعصابات وهل تم الحد منها ؟ - عصابات النشل والسرقات محط توجيه أنظارنا فلدينا كفاءات مؤهلة التأهيل الجيد من الجنسين(ذكور وأناث) ولدينا مصادر متعددة تتعاون معنا للإحاطة بمثل هؤلاء والقبض عليهم وتسليمهم للعدالة، ونحن بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن المعتمرين والمصلين في هذا الموسم وما بعده من مواسم، وشعبة التحريات والبحث الجنائي تعمل على مدار الساعة على إعداد خططها وتنسيق عملها في ما يخدم الصالح العام ويقضي على الجنايات التي تتربص بقاصدي بيت الله الحرام. • ما مدى الاستعانة بوسائل التقنية الحديثة في الحد من هذه الظواهر السلبية ؟ - لدينا عدة وسائل للتعاطي مع حالات المراقبة الحثيثة لمرتكبي الجرائم فهناك كاميرات المراقبة والتعقيب عبر الهاتف بالتنسيق مع المختصين في تلك الحالات التي تتطلب هذا الأمر، وكذلك أجهزة فحص النقود المزيفة والمعادن المزورة، ووسائل الكشف من المطلوبين جنائياً وأمنياً عبر الوثائق والمستندات التي يحملونها والتي تثبت أيضاً صلاحيتها من عدمه. • تعددت حوادث الاعتداء على رجال الأمن داخل الحرم من قبل بعض المعتلين نفسيا.. هل أوجدت حلولا للحد من خطر المرضى النفسيين ومن المسؤول عن تركهم في مواجهة رجال الأمن والقاصدين لبيت الله ؟ - اعتلال الصحة أمر عرضي يحدث في الحرم وغيره ورجال الأمن المخلصون يتصدون لهم ويحيلونهم إلى جهة الإختصاص كإجراء وقائي يحد من تسلطهم على الأبرياء، وما حدث من حالات كحالة الطعن الأخيرة لأحد منسوبينا إلا خير شاهد على استيقاف أفرادنا لمن يبدر منهم تصرفات مريبة، ولدينا فرق للتدخل السريع ومباشرة حالات العنف والفوضى والتنسيق مستمر مع الجهات ذات العلاقة بالمصحات النفسية ومراكز الشرطة تتولى استلام مثل هؤلاء. • هل هناك آلية جديدة وتنسيق مع رئاسة الحرمين فيما يخص إجراءات التفتيش للحد من خطورة دخول هؤلاء المرضى نفسيا ؟ - المرض النفسي إذا ظهرت آثاره جلية على الشخص فإنه يمنع من دخول المسجد الحرام بالتنسيق مع الرئاسة في ذلك ولكن هناك حالات تظل علتها كامنة، وقد يُثارون في ظروف وقتية لعارض غير مقصود أو غير متوقع ولدينا سجلات لمثل هؤلاء ونضبط الكثير منهم باستمرار. • نود تسليط الضوء على غرفة العمليات الجديدة وما الجديد فيها ومدى مساهمتها في الحد من بعض الظواهر وحماية قاصدي بيت الله الحرام ؟ - غرفة العمليات الجديدة بالشامية ليست سوى خطوة للتقدم نحو التطور التقني في أنظمة المراقبة التلفزيونية ويوماً بعد يوم تتزايد أعداد الكاميرات التي تغطي مساحات كافية من المسجد الحرام، ويؤهل المختصون بها بشكل يتلاءم مع المتطلبات الحديثة للعمل الأمني وفي القريب العاجل سيتم الإعلان عن تطورات أخرى في هذا المجال. • بعد انتشار صورة الفرد على الحجر الاسود وما تناقلته المواقع حول ذلك هل هناك اجراءات وضوابط جديدة خاصة بمن يتولى مهمة الوقوف على الحجر الاسود ؟ - تم الإسهاب في هذا الموضوع من السابق وإجراءاتنا حاسمة ولا مجال لدينا لقبول تلك الملاحظات، وأود أن الفت عناية القارئ الكريم إلى التركيز على الجوانب الحسنة والأعمال الجليلة التي يقوم بها هؤلاء الأفراد وغض الطرف عن عثراتهم والأخطاء الفردية. • يشارك القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام عدد من الجهات العسكرية الأخرى في العمل بالمسجد الحرام وساحاته ألا ترون أن تعدد الجهات يضعف من تقديم الخدمة ؟ وهل بالإمكان مستقبلا الاكتفاء بعمل قوة أمن المسجد الحرام دون غيرها ؟ - تضافر الجهود بين أفرع الأمن العام المختلفة في أداء الرسالة المناطة بنا على أكمل وجه ونحن في منظومة واحدة ولا يمكن الاكتفاء بجهة دون الأخرى أو التمييز في ذلك. • ما مدى التنسيق بين غرفة عمليات قوة أمن المسجد الحرام وغرفة عمليات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ؟ - التنسيق بيننا وبين الرئاسة في أفضل حالاته ولدينا مندوب من قبلهم بغرفة المراقبة التلفزيونية طرفنا واتصالنا دائم وعملنا مشترك وينبئ ذلك عن توجيهات معالي الرئيس العام حفظه الله ونائبه وتعاونهم المستمر ومتابعته الميدانية جنباً إلى جنب مع منسوبي القيادة.