لقيت مدرسة في منطقة ألبي جنوب غرب فرنسا حتفها طعنا بالسكين، أمام الأطفال على يد والدة أحد التلاميذ، وتم إلقاء القبض علي القاتلة ولم ينته التحقيق لمعرفة سبب الواقعة بعد. وأعلن الرئيس الفرنسي هولاند عن حشد أجهزة الدولة لمساندة الأطفال والموظفين الذي شهدوا على هذه الجريمة، ووصف الواقعةبــ(المأساة الشنيعة). من جانبه صرح كلود ديرين -المدعي العام في ألبي- بأن (إحدى الوالدات وصلت صباح أمس الجمعة وطعنت مدرسة في الرابعة والثلاثين من العمر بسكين أمام الأطفال، ولم يعرف بعد سب الواقعة. وقرر بونوا آمون -وزير التربية الوطنية الوطني- تعليق نشاطاته وتواجد بموقع الجريمة، للوقوف على التفاصيل. وقال الناطق باسم وزارة التربية الوطنية إن هذه المأساة تسلط الضوء على ضرورة مكافحة أعمال العنف في أوساط المدارس وحماية المدرسين والتلاميذ، خاصة مع ظهور دراسات حديثة تثبت تزايد أعمال العنف التي يرتكبها الأهالي إزاء المدرسين والمديرين في المدارس بعموم فرنسا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مقتل مدرسة على يد والدة أحد التلاميذ بفرنسا