×
محافظة المنطقة الشرقية

حكم يتسبب بـ(كسر) ظهر نيمار

صورة الخبر

أكد صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، أن إمارة المنطقة تدعم جهود العمل الخيري والافكار التي تصب في صالح العمل الخيري والتطوعي. ودعا سموه الميسورين ورجال الأعمال إلى المساهمة في دعم الجمعيات الخيرية المعتمدة في المنطقة وتقديم الأفكار التي تخدم العمل التطوعي الخيري في المنطقة ليكون عملا منظما، ونحن في الإمارة سوف ندعم مثل هذه الجهود والأفكار التي تصب في صالح العمل الخيري التطوعي. جاء ذلك خلال استقبال سموه لعدد من اصحاب السمو الامراء والعلماء والمشايخ ورؤساء المحاكم في المنطقة والاعلاميين و رجال الاعمال والاعيان وأهالي منطقة مكة المكرمة ومديري الإدارات الحكومية مساء البارحة في قصر المؤتمرات بجدة. وقال سموه في كلمة القاها في الحفل: نحمدالله المولى عز وجل ان بلغنا شهر رمضان المبارك ويسعدني بهذه المناسبة ان اتقدم لكم بالتهنئة ببلوغ هذا الشهر سائلا العلي القدير ان يوفقنا جمعيا لصيامه وقيامه يجعلنا من المقبولين. واضاف : إن هذا الشهر الكريم شهر العطاء والاحسان والبذل لذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم اجود ما يكون في شهر رمضان فالاسلام رغب في هذا الشهر الكريم على الإنفاق والصدقة للمحتاجين من الفقراء والمساكين والمملكة، ولله الحمد رائدة في مجال العمل الخيري، ومواطنوها لهم اليد الطولى في بذل الصدقات والزكوات للمحتاجين وللجمعيات الخيرية. وتحدث سموه للحضور قائلا «نحمد الله عزوجل أن أنعم علينا في هذه البلاد بقيادة رشيدة تسهر على كل ما من شأنه توفير سبل العيش الكريم للمواطن، كما نحمده عزوجل على نعمة التلاحم والتآخي بين أفراد هذا الوطن مع قيادتهم. وأضاف أمير مكة المكرمة لو نظرنا فيما حولنا لوجدنا أن أغلب الدول المحيطة بنا تعصف بها الفتن والاضطرابات وانتم ولله الحمد والمنة عزكم الله بالاسلام والتآخي بين الجميع والتلاحم وأكرمكم بأطهر بقاع الارض مكة المكرمة والمدينة المنورة هذه النعم تستوجب الحمد والشكر للمولى عز وجل والعمل كل في موقعه على خدمة هذا الدين وهذا الوطن، نسأل المولى عز وجل أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يديم علينا الامن والامان في ظل قيادتنا الرشيدة . وفي كلمة للعلماء والشيوخ تحدث رئيس المحكمة العامة بجدة عبدالرحمن الحسيني «إنها لفرصة لأهالي منطقة مكة المكرمة بهذه المناسبة الشريفة ان يرفعوا لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد أزكى عبارات التهاني وخالص التبريكات بحلول شهر رمضان الكريم نسأل الله تعالى ان يوفقنا لقيامه وصيامه ويغفر لنا . وأضاف: إن أهالي وأعيان منطقة مكة المكرمة يثمنون لكم أن منحتموهم الفرصة للالتقاء بهم وتلقي مقترحاتهم وافكارهم والاستماع الى آرائهم وتطلعاتهم في سبيل النهوض بمنطقتهم كما يثمنون متابعة سموكم الكريم لاداء الادارات والاجهزة الحكومية بمنطقة مكة المكرمة والتأكيد عليها بقيامها بأعمالها وتقديم الخدمة اللازمة للمواطنين وانجاز معاملاتهم في اسرع وقت. وقال الحسيني إن ارتباط هذه الدولة بدينها وعدم انفكاكها عنها في شتى مراحلها ومرافقها وسائر اعمالها واتصالها به اتصالا لا يقبل التجزئة يعد مفخرة لها ولنا ونبراسا ونورا وهداية وامنا واستقرارا . واضاف كثيرا ما يتحدث المتحدثون والمسئولون في دول العالم في كل مناسبة لهم عن ما تتضمنه قيم دساتيرهم وشعاراتهم وفخرهم بها والتأكيد عليها وها نحن اليوم لنؤكد على قيم دستورنا الخالد والاسلامي والحضاري في الرقي والمجد ودستورنا هو الاسلام وكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، انه الاسلام الذي لا يمكن ان يجتمع مع الارهاب والتطرف كما انه الاسلام الذي لا يمكن ان تكون معه الاباحية والفلتان وإقصاء الدين. فيما اشار مستشار وزارة الحج حاتم قاضي في كلمة القاها نيابة عن الحضور قال خلالها «في ليلة من ليالي البر والحب والوفاء في هذا الشهر العظيم الذي فيه ليلة خير من ألف شهر، وفي هذه الليلة المباركة ومن بوابة الحرمين الشريفين التي حظي موقعها بوصف بديع من خادم الحرمين الشريفين حين قال عنها قبل ايام إنها تتمتع بميزة عجيبة وهي: عن يمينها بيت الله الحرام مكة المكرمة، وعن يسارها المدينة المنورة، مثوى رسول الله صلى الله عليه وسلم . واضاف مستشار وزارة الحج كم هي سعادة غامرة بهذا اللقاء الطيب في هذه الساعات الذهبية من اعمارنا، يلتقي فيها أميرنا المحبوب بثلة من إخوانه وأحبابه، أبناء هذا الوطن العزيز وتأكيدا لمضمون توجيهات قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين لكافة المسئولين باستقبال إخوانهم وأبنائهم من المواطنين والمقيمين وقضاء حوائجهم ومن أعظم هذه التوجيهات السديدة من القيادة الحكيمة ما اطرب الجميع من حرص وعناية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين لسموكم الكريم في الأيام الماضية، وإنه من عظيم التوفيق الذي نشهده في هذا التوجيه الاقتباس مما وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابي عتاب بن أسيد حينما بعثه الى مكة واليا عليها، قال له: هل تدري إلى من أبعثك ؟ أبعثك الى أهل الله . وقال نحن نعيش في هذه المناسبة السعيدة والمملكة تستقبل وفود الرحمن من كل حدب وصوب لأداء مناسك العمرة والتمتع بهذه الأجواء الروحانية. وفي ختام الحفل تناول الجميع طعام السحور المعد بهذه المناسبة على مائدة سمو امير المنطقة .