×
محافظة المنطقة الشرقية

أعضاء غرفة الشرقية ومجلس شباب الأعمال في ضيافة لجنة التنمية الاجتماعية الليلة

صورة الخبر

ما إن تم تعيين الأمير عبدالله بن مساعد رئيساً لرعاية الشباب، وإعفاء الأمير نواف بن فيصل، بعد أيام قليلة من أمرخادم الحرمين الشريفين بإنشاء أحد عشر ملعبا دوليا على غرار ملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة جدة، حتى بدأ الرياضيون يتحدثون عن أن أمام الرئيس ملفات معقدة وشائكة، من بينها المشروعات الرياضية المعطلة منذ سنوات طويلة، فضلا عن مشروعات الملاعب الجديدة، التي لو أنجزت بالشكل المطلوب، وفي الوقت المحدد، ستتمكن المملكة من التقدم بثقة لاستضافة نهائيات أمم آسيا، بدلا من الانسحاب بشكل مخجل، وهي تدرك أن بنيتها الرياضية أضعف من أن تستضيف نهائيات القارة الأكبر في العالم. ولعل الملف الأثير لدى الرئيس الجديد، وما يؤمن فيه، وينادي به، منذ سنوات طويلة، هو تخصيص الأندية الرياضية، بما يجعلها قادرة على العمل وفق آلية مالية محددة، ولا تتعرض لحالات إفلاس، واستجداء أعضاء الشرف لإنقاذ هذا النادي أو ذاك، فمرحلة الخصخصة إن لم تتحقق في فترة رئاسة الأمير عبدالله بن مساعد، قد لا تتحقق أبداً في المستقبل. وقد تكون هذه الملفات، ورغم أهميتها، لا تلفت انتباه المشجع العادي، الشاب الذي قضى أجمل لحظاته في المدرجات، والمتابع للكرة السعودية في الداخل والخارج، لأن هؤلاء ينظرون إلى مرتبة المنتخب السعودي في سلم المنتخبات العالمية، وهو الذي يعيش أكثر حالاته تأخرا، ولعل معظمنا، يعض كف الحسرة، وهو يشاهد المنتخب الجزائري الرائع، الذي قدم أجمل المستويات المنتظرة منه، خاصة وهو يحرج المنتخب الأول في العالم، والأكثر حظا في الترشيح لكأس المونديال، المنتخب الألماني القوي، خاصة أن ذاكرتنا معه لا يمكن أن تنسى، وهو الذي أذلنا بهزيمة قاسية قبل سنوات، قوامها ثمانية أهداف، فما الذي جعل المنتخب الجزائري قويا وشجاعا. وهو يهدد المرمى الألماني؟ وما الذي جعل المنتخب الياباني يصل المونديال باستمرار، كل أربع سنوات؟ الإجابة ببساطة، أن معظم عناصر هذه المنتخبات، هم لاعبون محترفون في الدوريات الأوروبية، حتى لو كان بعضهم في أندية الدرجة الثانية، المهم أنهم يخالطون الكرة في أبهى صورها، ويتعلمون معنى الاحتراف الحقيقي هناك، فمتى استطعنا أن نشجع لاعبينا على الاحتراف هناك، حتى مع أندية الدرجة الثانية، بل والأندية المغمورة، والتي ليست في دوريات الأضواء، سنكون قد تمكنا من صنع منتخب قوي ومنافس، وعلى مستوى المنتخبات العالمية! كل ما علينا فعله، هو أن نقف مع الرئيس الجديد، أندية وإعلاما ووسطا رياضيا، حتى يتحقق هدفنا المشترك.