×
محافظة الرياض

طفلة في العاشرة تدخل عاملة منزلية إلى الإسلام

صورة الخبر

شهر من أعظم الشهور عند الله وهو من يجزي به شهر صيام وقيام وقرآن . لم يُذكر الطعام. في بيتنا ذو مجموعة غرفة قبل نهاية النهار يتحول نصف أفراد الأسرة وخاصة ربة المنزل إلى المطبخ وكأنه مصنع مخصص للأطعمة يلتهب نار يعمل كل عيون المقود أو الغاز بلا توقف وقبل أن يحين الأذان تمد السفر ويوضع عليها مجموعة من الأطعمة والأصناف المختلفة بطريقة هندسية ومختلف مشروبات العصائر والألبان وبعدها القهوة والشاي . ننتهي من الأكل بضرف دقائق نترك السفرفة مليئةً كما هي . لن نتحدث كيف تحفظ أو يعاد توزيعها . لكن تذكرة قصه قديمةً لآجدادنا أيام الفقر والجوع ومن ثم صور توزع بواسطة مختلف مواقع التواصل الأجتماعي عن فقراء يجتمعون على فتات من النعم وقد لا يتجاوز صحن واحد يجتمع عليه أكثر من خمسة أشخاص يرفعون أياديهم بالدُعاء ولا نبتعد كثيراً عن سوريا والعراقيين بالأمس كانوا لا يأكلون الطعام البائت واليوم يلتقطون الخبز اليابس . ذكرني بماضي أجدادنا كانوا يأكلون خبزاً ولبن وتمر فقط والسعيد من يجد السمن والرز . اليوم سفرتنا تحتوي على ما يقارب من عشرات الأصناف وفي النهاية تجد البعض منهم يبدأ بتقييم مستوى الطبخ والأفضل هذا جيد وهذا ملحه كثير وهذا ماله طعم وفي النهاية ليس لهم نفس بالأكل بسبب النوم الطويل وقد يكون أكثر من ثلثي النهار والليل سهر على القنوات والجوالات حتى الفجر . لا قرآن ولا صيام فيه شعور بالجوع والعطش والصلاة يجمعونها مرةً واحده . ورمضان كريم أي والله كريم إذا كان هذا واقعنا ونخشى من قادم الأيام حينما نقص على أبناء أبناءنا كُنا نجلس على سفرة لا نعرف من أين نأكل وماذا نشرب محمد الفلاج