كشف العقيد محمد بن سعد السهيمي مدير إدارة دوريات الامن بالعاصمة المقدسة عن تلقى غرفة العمليات في شهر رمضان المبارك ما بين 3000 الآلف إلى 4000 الآلف بلاغ يوميًا بمختلف أنواعها استفسارات أو التوجيه أو وقت دخول الآذان للإفطار والإمساك أو بلاغات ازدحام أو بلاغات معتمرين عن سوء الخدمة أو المعاملة والتي بدورنا نحولها إلى وزارة الحج عبر الخط الساخن الخاص بالإدارات الحكومية الأخرى، وتطرق خلال الجولة الميدانية التي نظمتها إدارة التوعية والإعلام بالأمن العام للصحفيين والإعلاميين إلى وجود برنامج خاص للصم والبكم عبر الوسائل الإلكترونية يستطيع إرسال رسالة عبر الشركة المشغلة حيث بدأ العمل بالبرنامج منذ أكثر من 3 سنوات مؤكدًا وجود انخفاض في نسبة البلاغات الجنائية بعد الانتهاء من حملة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل ولم تسجل في العاصمة المقدسة أي حالة جنائية تستوجب الذكر عدا الحالات الطبيعية التي تحدث في غالب كالمشاجرات وغيرها، وأشار إلى وجود 200 شاشة وكاميرات مراقبة للشوارع الرئيسة لأوقات الذروة وتمريرها مباشرة للضباط والأفراد الموجودين في المواقع الميدانية التي تخص الحركة والجوانب المرورية وإرسال الدورية لتأمين المواقع حتى الانتهاء من معالجتها، وكشف عن وجود 29 دورية أمنية سرية في المنطقة المركزية دورها مراقبة ورصد العصابات بالإضافة إلى الدوريات الأمنية المتحركة والمتمركزة مهمتها جمع المعلومات ومتابعتها كما تم تقسيم مكة المكرمة إلى منطقتين الأولى تضم شمال وغرب ووسط مكة المكرمة والثانية جنوب وغرب مكة المكرمة تشارك في حمايتها أكثر من 200 دورية على مدار الساعة، وذكر بأن البلاغ الأمني يمر عبر 5 مراحل بدءًا بمقياس الأداء الذي لا يتعدى دقيقة ونصف للبلاغ والثانية عامل (الكنسون) بدوره يقوم بتمرير الحالة للميدان الذي يقوم بتمريرها للدوريات الأمنية بالمنطقة والحالة الثالثة إعطاء الدورية 7 دقائق ضمن مؤشر قياس الأداء حتى وصولها للموقع والمرحلة الأخيرة عند وصول الدورية للموقع حيث إن هناك بلاغات يتم إنهائها في الموقع وهناك ما يتم تحويله لمركز الشرطة وهناك ما يتم تحويله إلى المستشفى في حال وجود إصابة أو حاجة لذلك. المزيد من الصور :