حثت منظمة الصحة العالمية (WHO) اليوم أكثر من 30 بلدا، بما فيها الدول الغنية في العالم، الى التعرف على خطر استمرار السل (TB) ومحاولة القضاء عليه بحلول عام 2050. وأوضحت منظمة الصحة العالمية في تقريرها السنوي الذي صدر بعنوان "مكافحة السل في العالم" إن السل يمكن علاجه خلال ستة أشهر اذا تم اكتشافه ومعالجته مبكرا الا انه يمكن أن ينتشر سريعا بين أشخاص يعانون من سوء التغذية أو مصابون بفيروس اتش.اي.في المسبب للايدز. وقال رئيس برنامج منظمة الصحة العالمية لمكافحة السل في جنيف ماريو رافيجليوني في مؤتمر صحفي "ما زال 1.7 مليون يموتون سنويا بسبب المرض الذي أصبح من الممكن علاجه تماما في 2010. وأضاف "نحن عند نقطة تاريخية الآن في السيطرة على مرض السل في جميع أنحاء العالم، وهناك عدد من البلدان التي قدرناها ب 33 بلدا لديها اقل نسبة من الاصابة التي تسمح لهم حقا باستهداف المرض والقضاء عليه . وقد تم تخيصص الدول ال 33 لأن لديهم مستويات منخفضة نسبيا من السل، لا سيما بالمقارنة مع المناطق الساخنة مثل الصين والهند والدول الشيوعية السابقة في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى. وقد حصد السل 1.3 مليون شخص في جميع أنحاء العالم خلال العام الماضي، مما يجعله المرض الأكثر دموية بعد الإيدز الذي يسببه عامل معدي واحد، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.