رأى العلامة السيد هاني فحص في تصريح خاص لـ» المدينة» تمحور حول تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بنصف مليار دولار للعراقيين المنكوبين بأن هذه الخطوة ستترك اثرا كبيرا على الطبقة السياسية العراقية والشيعية في المقدمة وكذلك السنة والاكراد. وقال إن هذا التبرع بشروطه السمحة ومعطياته الايجابية الكبيرة وجعل الامم المتحدة قناة اتصال والشروط لكل المنكوبين بدون تفرقة اثنية أوطائفية، هذا التبرع يصدر عن قلب كبير وهو يؤكد التسامي والتعالي في شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وخاصة في شهر السمو وهو شهر رمضان شهر الصوم ومعناه الارتفاع لهذا المسلك رفعة عن الصغائر وعن الاحقاد وعن البغضاء فهذه المسالك في طريقة العمل في هذه اللحظة لها معنى اكبر وقال فحص ان المفاعيل الايجابية لهذه الخطوة ستترك اثرا كبيرا على عدد كبير من الطبقة السياسية العراقية الشيعية في المقدمة وكذلك السنة والاكراد وعندها حسن الظن التام بالدور التي تقوم به المملكة. وهذا العمل يؤكد على موقف نظيف وحان من قبل خادم الحرمين. الشريفين. وأضاف لم أتعود أن أمدح بالسر الخير، ولكن هذا الخير يجب مدحه بالعلن ولا يكونن المسيء والمحسن عندك بمنزلة، فإنه تزهيد لأهل الإحسان بالإحسان. وختم قائلا إن خطوة خادم الحرمين الشريفين نابعة من التسامي لدى المليك ومن قلبه الكبير وهي تأتي في لحظة عزت فيها المواقف.