×
محافظة المنطقة الشرقية

الزهراني : دراسة لتوفير موقع صحي بالقرب من الحرم لحجز المرضى النفسيين

صورة الخبر

جدة - عبد القادر حسين: أكد رئيس غرفة جدة صالح كامل على بناء أواصر الشراكة بين المجتمع الاقتصادي والدبلوماسي من سفراء وقناصل معتمدين، منوهاً بسعي الغرفة إلى تعزيز روح الصداقة بين أصحاب الأعمال السعوديين، وممثلي الحكومات الشقيقة والصديقة في جدة. وأوضح كامل خلال الحفل السنوي الخاص بأعضاء السلك الدبلوماسي والقناصل المعتمدين للمملكة والفخريين والملحقين التجاريين، الذي نظمته غرفة جدة أمس الأول، بحضور مسؤولين واقتصاديين أن هذا التواجد يمثل روح السماحة والمحبة التي تتعامل بها المملكة في علاقتها مع مختلف دول العالم. مبيناً أن غرفة جدة تتخذ من أعضاء السلك الدبلوماسي جسوراً للوصول إلى عملائها من المجتمع الاقتصادي خارجياً فهم من يذللون الصعاب ويوطدون العلاقات بين دولهم والمملكة ويسعون إلى ترسيخها. وأضاف أن الاحتفاء بالقناصل يأتي لأنهم شركاء المسيرة في تنمية الاقتصاد بين المملكة ومختلف دول العالم، مؤكداً على دور بيت أصحاب الأعمال في تقوية أواصر العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وفتح الأبواب من أجل زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين مختلف الدول. من جانبه أشاد مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة السفير محمد بن أحمد الطيب بالتعاون الوثيق بين فرع وزارة الخارجية بالمنطقة وغرفة جدة من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة ومد جسور التعاون من خلال استضافة الوفود الاقتصادية وأصحاب الأعمال في مختلف أنحاء العالم. وأوضح أن غرفة جدة تمثل منارة اقتصادية ليست في جدة فحسب بل على مستوى المنطقة، معبراً عن شكره للقناصل الذين يمثلون جسر التواصل بين بلادهم والمملكة. من جهته قال القنصل الفخري لكندا محمد محمود عطار أن مثل هذه اللقاءات تعطي دفعاً جديداً وإضافياً لهذا التعاون النموذجي وتهدف إلى تعميق التعارف والتعاون بين مختلف المؤسسات وممثلي السلك الدبلوماسي والقنصلي. ودعا قنصل الجزائر بجدة صالح عطية القناصل إلى العمل على زرع الأخوة وتقوية أواصر العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وفتح الأبواب من أجل زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين أوطانهم. كما قدم القنصل الاقتصادي لجمهورية إندونيسيا بجدة عامر معروف عرضاً مفصلاً حول تجربة إندونيسيا (ضيفة هذا اللقاء) في بناء الخطط التنموية التي تمثل أكبر بلد اقتصادي في جنوب شرق آسيا، حيث تعد من أسرع الدول نمواً في العالم في المجالات الصناعية والياحية والزراعية، مستعرضاً فرصها الاقتصادية والاستثمارية.