أكد رئيس مجلس ثوار العشائر فى العراق علي الحاتم، إن المجلس لا علاقة له بالعملية السياسية، معتبرا أن رئيس الوزراء نورى المالكى مجرم ومطلوب لثوار العشائر. وأضاف أنه يتحدى المالكى أن يثبت سيطرته على مناطق الثوار، مشيرا إلى أن ثوار العشائر على أبواب بغداد. في غضون ذلك، أكدت جامعة الدول العربية أنه لا حقيقة للمخاوف التي تثار بشأن تقسيم العراق، وأن كل ما يثار عن تقسيم للعراق مجرد تضخيم إعلامي لما يحدث فيها. وقال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالجامعة العربية السفير فاضل جواد إن الجامعة العربية تراقب الوضع في العراق عن كثب في ظل إعلان تنظيم «داعش» دولته المزعومة. ووصف الأعمال التي تقوم بها «داعش» بالإرهابية وتصب في مصلحة أعداء الأمة العربية، مجددا استنكار الجامعة العربية وأمينها العام لهذه الأعمال الإرهابية من جانب تنظيم «داعش» على أرض العراق. من جهة ثانية، اندلعت في مدينة كربلاء أمس مواجهات عنيفة، بين قوات أمنية وعناصر تابعة لرجل يدعي محمود الحسني الصرخي الذي يعتبره أتباعه مرجعا لهم، أسفرت عن سقوط ضحايا من الطرفين، فيما فرض حظرشامل للتجوال في مدينة كربلاء. وذكر مصدر أمني أن «مواجهات عنيفة اندلعت ليل الثلاثاء بين قوات الأمن وعناصر تابعة للصرخي، مبينا أن المواجهات أدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين لم يتم بعد إحصاؤهم رسميا». من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء العراقي الأسبق رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوى، أن العراق بات مسرحا للصراعات الإقليمية، وعزا مقاطعة «ائتلاف الوطنية» لجلسة البرلمان الأولى إلى التوافق على رئيس للحكومة. وقال إن فشل البرلمان الأولي ستكون له تبعات خطيرة، مؤكدا أن الحل يكمن في استبدال الوجوه، وشدد على أنه لا بد من خارطة طريق للمرحلة المقبلة، كما أكد أن «داعش شيء» والحراك الجماهيري شيء آخر.