×
محافظة المنطقة الشرقية

STC تحصد جائزة أفضل شركة اتصالات لخدمات قطاع الأعمال

صورة الخبر

أبدى مستهلكون تخوفهم من استغلال قرب حلول شهر رمضان المبارك، وقيام بعض المتاجر بزيادة أسعار بعض المواد الغذائية، التي لا غنى عنها في الموائد الرمضانية، مشيرين إلى أن أسعار السلع دائما في ارتفاع، خاصة بعد حملة التصحيح، التي جعلت بعض الشركات تتخذها حجة لاستنزاف جيوب المستهلكين، في حين يرى بعض التجار أن الأسعار ستستقر في الشهر الفضيل إن لم تسجل انخفاضا، عازين ذلك إلى تسابق المتاجر في تقديم عروض مغرية لجذب المستهلكين وتفريغ البضائع. يقول محمد العامودي: «بالطبع هناك قلق من أن تستغل بعض المتاجر زيادة الإقبال في شهر رمضان؛ لزيادة أسعار السلع، خاصة السلع التي لا غنى عنها في الموائد الرمضانية، وأرى من الأهمية بمكان أن تكثف وزارة التجارة حملاتها التفتيشية؛ لضبط أسعار السلع في الشهر الفضيل، ومعاقبة المتاجر المخالفة». ويضيف جمال سليمان بقوله: «رمضان هو أهم موسم بالنسبة للسلع الغذائية، حيث يرتفع الطلب كثيرا عليها، وتستعيد الأسواق حيويتها ونشاطها، وهناك فرق بين أن تستثمر المتاجر هذا الشهر، في زيادة أرباحها، وبين أن تسيء استغلاله في مضاعفة الأرباح على حساب المواطنين». ويشير علاء الشهري إلى أن: «أسعار السلع الغذائية بالتحديد دائما في ارتفاع، خاصة بعد حملة التصحيح، وارتفاع تكاليف العمالة الأجنبية، التي جعلت بعض الشركات تتخذها حجة لزيادة الأسعار، واستنزاف جيوب المستهلكين». ولم يخف عبدالله بريكي، أبكر النجار، محمد غالب (مستهلكون)، قلقهم من ارتفاع أسعار السلع، خاصة الأرز في شهر رمضان المبارك، الذي اعتبروه من أهم السلع، ووجبة أساسية، لا غنى عنها في مائدة السحور، في ظل الارتفاع المستمر في أسعاره. في حين، يقول سعيد كردي (تاجر جملة): «لا يوجد مؤشر حتى الآن على رفع أسعار السلع الغذائية، خاصة السلع الأساسية منها، فإذا لم تشهد أسعار تلك السلع انخفاضا، فأعتقد أنها ستستقر على الأرجح». من ناحيته، توقع عضو لجنة الصناعات الغذائية بالغرفة التجارية إبراهيم بترجي، استقرار الأسعار في رمضان، إن لم تسجل انخفاضا، خاصة مع تنافس المتاجر في تقديم عروض مغرية لجذب المستهلكين، معتبرا أن رمضان يمثل فرصة كبيرة للتجار لزيادة أرباحهم، وتفريغ بضائعهم.