أثنى أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم جيروم فالكه على خطوة مهاجم الأوروغواي لويس سواريز بالاعتذار من مدافع ايطاليا جورجيو كييليني بعد ان قام بعضه خلال مباراة المنتخبين في مونديال البرازيل. وقال فالكه "إنه أمر جيد أن يعتذر"، مضيفا "لكنه في الوقت ذاته لم يعتبر تصرفه مقصودا بل حادثا". ورفض فالكه التعليق على تأثير هذا الاعتذار على العقوبة التي فرضها الفيفا بحق سواريز، لكنه اكد ان اللاعب يمكنه اللجوء الى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) اذا لم يعجبه القرار في النهاية. واوضح فالكه في هذا الصدد "لقد استأنف قرار العقوبة وهناك اجراءات قانونية، واذا لم يكن سعيدا بالنتيجة النهائية يمكنه اللجوء الى محكمة التحكيم الرياضي". وكان سواريز اعتذر من كييليني الاثنين الماضي. ووقعت الحادثة في الدقيقة 80 من لقاء المنتخبين في الجولة الثالثة من منافسات الدور الأول، وقد اوقف الفيفا سواريز تسع مبارياته وحرمه من ممارسة اي نشاط كروي على مدى اربعة اشهر، في اقسى عقوبة تطال احد اللاعبين في نهائيات كأس العالم. ولم تكن المرة الأولى التي يقوم فيها سواريز بهذه التصرفات، ففي عام 2010، وعندما كان يدافع عن الوان اياكس امستردام الهولندي، تم ايقافه سبع مباريات لعضه لاعب الغريم التقليدي ايندهوفن المغربي الأصل عثمان بقال. وكرر سواريز عضته الموسم قبل الماضي في مباراة فريقه ليفربول امام تشلسي وكان الضحية هذه المرة المدافع الدولي الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش، وكانت العقوبة الإيقاف عشر مباريات.