وقعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مذّكرة تفاهم مع شركتي اتحاد اتصالات "موبايلي" وشركة مايكروسوفت العربية، وذلك في مقرّها بالرياض، بهدف رفع مستوى استخدام التقنية في العملية التدريبية بالكليّات التقنية، والسعي لتحسن مستوى إنتاجيّة المتدربين، وتهيئتهم لسوق العمل. وقع الاتفاقيّة من جهة المؤسسة الدكتور علي بن ناصر الغفيص محافظ المؤسسة، ومن جهة شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" الرئيس التنفيذي للشركة المهندس خالد الكاف ومن جهة شركة مايكروسوفت العربية رئيس الشركة سمير بن محمد نعمان. وبهذه المناسبة أوضح محافظ المؤسسة الدكتور علي الغفيص أن توقيع المؤسسة لهذه المذكّرة يأتي إيماناً منها بالدور الذي يمثّله التطور التكنولوجي في إثراء العمليّة التدريبية، كما يأتي ذلك تزامناً مع الجهود التي تبذلها المؤسسة في تنمية وتطوير الموارد البشرية الوطنية وتأهيلها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة من القطاعين العام والخاص. وأضاف الدكتور الغفيص أن المؤسسة تسعى إلى تجهيز كافّة الوحدات التدريبية بالتجهيزات التقنيّة الحديثة، وأن تكون العملية التدريبية مواكبة لأحدث وسائل التقنية بما يؤهل المتدرب تأهيلاً يتناسب مع تطورات سوق العمل، الذي تعد التقنية أحد أبرز ركائزه، كما تحرص المؤسسة على تقديم برامج تدريبية ذات مستوى عال من الجودة، والتي يمثّل الجانب التكنولوجي أحد أهم جوانبها. من جانبه عبر الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي المهندس خالد بن عمر الكاف عن سعادته بهذه التعاون القائم بين موبايلي والمؤسسة والذي سيسهم بإذن الله في تعزيز العملية التدريبية للمتدربين في ظل الاهتمام الكبير الذي يحظى به قطاع التدريب من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين. ونوه المهندس الكاف إلى أن التقنية اليوم أصبحت جزءا من العملية التدريبية ولم تعد ترفاً فقد اختصرت الوقت والجهد ووفرت الأداوت اللازمة للمتدربين والمدربين في أي وقت ومكان. وأكد المهندس الكاف على أن موبايلي لن تألوا جهداً في سبيل تعزيز هذا التعاون وتسخير كافة إمكانياتها للوصول إلى الهدف السامي وهو تخريج متدربين قادرين على التعامل مع التقنية في إنجاز أعمالهم ورسم مستقبل أفضل لهم. الجدير بالذكر أنه سيتم من خلال هذا التعاون توفير أجهزة الحاسب اللوحي للمتدربين مع توفير التطبيقات الإنتاجية "مايكروسوفت اوفيس وغيرها من التطبيقات والبرامج التعليمية" على الأجهزة لاستخدامها في إثراء العملية التدريبية ورفع مستوى الإنتاجية وإعداد متدربين بشكل أفضل لسوق العمل.