الجزيرة - أحمد القرني: أوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية في توضيحٍ لها حول ما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة المواطن ماجد الدوسري الذي كان يعاني من السمنة المفرطة رغبة منها في اطلاع الجميع على الاجراءات التي قامت بها للتعامل مع حالته وشقيقته (رنا) والتي تعاني نفس المرض. وقالت المديرية سبق وأنه وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود باستقدام فريق طبي متخصص من خارج المملكة لإجراء الكشف الطبي للمواطن ماجد والمواطنة رنا وفحصهما واقتراح أنجع السبل والمكان المناسب لعلاجهما, وبناءً عليه وصل الأطباء من نيويورك للمملكة بتاريخ 29/7/1434هـ وقرروا في تقريرهم بعد تقييم حالتهما أن يخفض ماجد وزنه 70 إلى 80 كلغم أما رنا فيمكن إرسالها إلى نيويورك لإجراء الجراحة على أن تنقل بالإخلاء الطبي, إضافة الى ذلك فإن الجهة المعنية في وزارة الصحة ومنذ صدور الأمر السامي الكريم السابق بعلاجهما خارج المملكة فقد قامت على الفور بمخاطبة المراكز العالمية والمستشفيات المتخصصة حيث جرى حجز موعد لهما في مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية إلا أنه تعذر نقلهما بواسطة الإخلاء الطبي للخارج نظراً لصعوبة حالتهما والسمنة المفرطة التي يعانيان منهما وبالتالي إلغاء المواعيد عدة مرات. وأضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية في إضافة لها الى أنه سبق أن صدر لهما أيضاً قرار من الهيئة الطبية العليا بتاريخ 19/12/1433هـ باعتماد علاجهما في أمريكا إلا أنه تعذر نقلهما بطائرات الإخلاء الطبي لأسباب فنية وبحسب ما ورد من الجهات المعنية في 24/3/1434هـ. مشيرة الى أن الهيئة الطبية العامة بالدمام قامت ومنذ وقت مبكر بمخاطبة المستشفيات التخصصية في المملكة لعلاجهما وتلقت موافقة مستشفى الحرس الوطني إلا أنهما رفضا ذلك وأصرا على العلاج في الخارج. ومما سبق يتضح عدم وجود تقصير أو تأخير في تنفيذ الأوامر السامية الكريمة وأنهما تلقيا الرعاية الصحية المناسبة وبحسب الأعراف الطبية المتبعة إلا أن الوضع الصحي المتأزم للفقيد ماجد حال دون سفره لتلقي العلاج في الخارج.