×
محافظة مكة المكرمة

مدني الطائف ينجح بفك احتجاز شخص علق بشاحنة

صورة الخبر

الكلمات الحديثة ابتكرها الغرب ليُغري بعض مَن ينكر التاريخ!! في القرى البسيطة التي لم يجتحها طوفان الحداثة، ما زالوا يرعون الأغنام ويحرثون الأرض ويمارسون "الديمقراطية" ولكن المسميات تختلف، فهم يسمّونها "العدل". *** الديمقراطية كما أفسّرها (أنا العبد الفقير إلى الله) هي: أن نكون من خَلْقٍ واحد وطينة واحدة ويُصبح للآخر شأن عظيم، ولكن لا يعني ذلك "أن لا يسألك ويُحاورك ويتشاور معك" كي ينتج عن ذلك خط مستقيم، ومنهج معروف، ونظام يسيرهما معًا. *** العدل هو أن تعطي قبل أن تأخذ.. هو أن تشعر بالمسؤولية مهما صغر أو كبر حجمك ومكانتك. العدل ليس ذلك النداء الرنان، والشعارات الحقوقية في منطقتك، بل هو أدق وأصغر صوت يمكن سماعه من صغيرك في البيت.. تأكد من حواسك السمعية لمن حولك.. عندئذٍ اصرخ كما تشاء. *** إنصاف يشعر الإبداع المغمور بعدم الإنصاف أحيانًا.. هؤلاء الذين يحملون الضوء في إنتاجهم وأفكارهم لديهم كل أدوات الاختلاف، ولكن لا يملكون سلطة الأضواء وانحيازها. من العدل أن ننظر إلى هؤلاء بكل "ديمقراطية" *** جاذبية سقطت فكرة على رأس أحدهم: مخلص، أعادها لمكانها.. خبيث، استخرج منها ما يشبعه ورماها.. مبدع، احتضنها وقبّلها وطار بها إلى السماء! لا يوجد منطق "العدل" في هذا المقام.. صناعة الفكرة فرصة ما لم تكتبها طار بها غيرك. *** مذاق أخير: لا تسحرك المفردات العصرية ويبهرك حضورها كـ"الديمقراطية" "العدل" كلمة قديمة وأصيلة.. لم تضع مسحوق تجميل أو بودرة أساس!! تويتر: ibralamri2@ Ibralamri1@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (102) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain