×
محافظة حائل

اللواء يهزم جبة بـ (8) أهداف

صورة الخبر

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، تواصلت أمس فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الرابع حول التعليم والتوظيف الذي يناقش توافق مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل في دول منظمة التعاون الإسلامي والذي تستضيفه مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة وينظمه معهد مدينة المعرفة الاقتصادية لمدة يومين، في فندق المدينة أوبروي. وواصل المشاركون الدوليون طرحهم لأوراق العمل البحثية المقدمة للمؤتمر استمرارا لتحقيق هدف مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، حيث قام الدكتور نيك محمد نصري مدير تطوير المجمع الطبي في جامعة العلوم الإسلامية بطرح ورقة عمل حول موضوع المنظور الإسلامي للمناهج الطبية التعليمية، واستعرض في ذلك خبرة الجامعة من الناحية العلمية والعملية. واستعرض الدكتور محمد ماجد بن كونتنج -المدير المنتدب لأكاديمية تكوير التعليم العالي والقيادة بوزارة التعليم الماليزية- ورقة عمل مهمة حول القيادة من النواحي الأكاديمية لجودة أفضل وجاهزية أعلى للخريجين مع استعراض جوانب الأهمية الاستراتيجية للأكاديمية. كما استعرض الدكتور نسيم شريف شيرازي من معهد البحوث الإسلامية والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية، ورقة عمل حول تفعيل الدور البحثي للتعليم العالي وجاهزية الخريجين مه مسلطا الضوء على أهمية الحاجة لأدوات قياس فعالية مدى جودة المخرجات البحثية. وقدمت الدكتورة سوكارتي بنت أسميون في كلية المدرسة المعرفية الإسلامية بسنغافورة، أوراقا مميزة في المؤتمر حول جودة الخريج المسلم ومشاركة الخبرة السنغافورية. من ناحيته، طرح الدكتور محمد نصران عميد كلية الدراسات الإسلامية التابعة للجامعة الوطنية في ماليزيا، ورقة عمل مميزة ورائدة حول تسويق وترويج خريجي الدراسات الإسلامية وأفضل الممارسات في هذا الشأن. واستعرض الدكتور نذري ورقة عمل حول دمج عنصر الدراسات الإسلامية في الدراسات العامة في التعليم العالي الخاص والمعاهد الخاصة في ماليزيا، مع استعراض خاص لدراسة حول المعاهد الطبية الإسلامية. وحول تطوير نظام تعليمي ريادي متكامل في دول منظمة التعاون الإسلامي من أجل بناء وتطوير قادة المستقبل وطرح حلول لمشكلات البطالة، استعرض فيصل خان رئيس مجلس إدارة شركة إف تي كونسبتس، كيفية بناء وتفعيل نظام ناجح. أما النصف الثاني من اليوم فقد تم عقد ثماني حلقات نقاش تفاعلية تتسم بالمحاكاة لأطراف القضية (التعليم والتوظيف) حيث تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات ممثلة للأطراف المعنية وإدارة نقاشات مختلفة من أجل استخلاص مجموعة من التوصيات العملية في ضوء ما تم طرحه من أوراق عمل ومشاركة للضيوف، حيث اتسمت حلقات النقاش بالعصف الذهني تجاه قضيتي التعليم والتوظيف. الجدير بالذكر أن معهد المدينة المنورة للريادة والقيادة الذي نجح في تنظيم المؤتمر، تقوم فكرته على استقطاب خبراء من مختلف أنحاء العالم لتقديم دورات رفيعة المستوى إلى قياديين بالقطاعين العام والخاص من مختلف الدول بعد انتقائهم بعناية شديدة، ويقدم المعهد الذى تم إطلاقه العام الماضي برامج تدريبية معرفية رفيعة المستوى للمديرين التنفيذيين سواء على مستوى القطاع الخاص أو العام بمشاركة أكاديميين على أعلى المستويات من جامعات عالمية عريقة وبيوت الخبرة والاستشارات الدولية، كما يقوم بتنظيم مؤتمرات تناقش جميع المجالات يدعو لها خبراء ومتخصصين من جميع دول العالم، ويهدف المعهد إلى المساهمة في تطوير المهارات القيادية والإدارية لفئة كبار المديرين التنفيذيين العاملين في شركات القطاع الخاص والأجهزة الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، حيث يتولى الإشراف الأكاديمي على برامج المعهد لجنة أكاديمية تتألف من 20 من أبرز أساتذة إدارة الأعمال وخبراء الاستشارات الإدارية وكبار رجال الأعمال من دول عدة.