×
محافظة المنطقة الشرقية

الهند ترحب بعقوبة الإعدام في قضية الاغتصاب الجماعي

صورة الخبر

بغداد - نصير النقيب - الجزيرة: لقي سبعة عراقيين مصرعهم في حادثي عنف منفصلين في مكانين مختلفين في بغداد أمس الثلاثاء. وأفاد مصدر أمني أن مسلحين مجهولين قتلوا رميًا بالرصاص عائلة مكوَّنة من خمسة أشخاص (أب وأم وثلاثة أطفال) بعد اقتحام منزلهم الكائن جنوب بغداد. وطوَّقت الشرطة مكان الحادث، وفتحت تحقيقًا بملابساته، ونقلت جثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي. وفي بغداد أيْضًا، قتل مدنيان برصاص مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية في منطقة حي العامل أمس الثلاثاء. في غضون ذلك قال مسؤولون بقطاع النفط العراقي: إن هجومًا بقنبلة أوقف إمدادات الخام عبر خطّ الأنابيب كركوك-جيهان الواصل بين العراق وتركيا وذلك في ساعة مبكرة أمس الثلاثاء. ووقع الهجوم في حوالي الساعة 2 بتوقيت جرينتش قرب منطقة عين الجحش التي تبعد 30 كيلومترًا جنوبي مدينة الموصل. وقال المسؤولون: إن إصلاح الخط سيستغرق نحو 24 ساعة. وقال مصدر بشركة نفط الشمال «زرع مسلحون القنبلة قرب قطاع من خطّ الأنابيب مما أوقف تدفق الخام. أرسلنا فريقًا فنيًّا إلى الموقع لتقييم الأضرار وبدء أعمال الإصلاح. من جهة أخرى كشفت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النوَّاب العراقي عن وصول الدفعة الأولى من الطائرات الروسية خلال شهر أيلول الحالي، مؤكدة على أن القيادة العامَّة للقوات المسلحة وأركان الجيش في العراق متحمسة لتسليح الأجهزة الأمنيَّة، فيما أشارت إلى وجود عقود تسليح مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى ستصل تباعًا وقال رئيس اللجنة حسن السنيد لـ( الجزيرة): إن «الدفعة الأولى من الطائرات التي اشترتها الحكومة العراقية من روسيا ستصل خلال شهر أيلول الحالي»، مبينًا أن «مهمته ليس الإعلان عن نوع الطائرات لكنه على اطِّلاع كامل بموعد وصول الطائرات. وأضاف السنيد أن «هناك عقود تسليح مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ودولاً أخرى لتجهيز العراق بأحدث الأسلحة ستصل تباعا»، مؤكِّدًا أن «القيادة العامَّة للقوات المسلحة ومعاونية أركان الجيش والجهات المختصة بالعقود متحمسة لتسليح وتقويت الأجهزة الأمنيَّة والعسكرية والاستخبارات الرادعة للإرهاب. من جهة أخرى أكَّد مرصد الحريات الصحفية في العراق عن أن مستوى العنف ضد الصحافيين بلغ العام 2013 الحالي، «أعلى مستوياته»، بعد أن سجَّلت 293 حالة «انتهاك» ضدهم، وفي حين عد أن ذلك يدلل على أن البيئة الأمنيَّة والقانونية للعمل الصحافي «ما تزال هشة ولا توفر الحدّ الأدنى من السَّلامة المهنية». ودعا الحكومة لتحمل مسؤولياتها تجاه ضمان عدم «فرض سلطة العسكر» على الإعلاميين والصحافيين. وقال المرصد في بيان أصدره على خلفية «العنف» الذي طال الصحافيين في التظاهرات التي خرجت للمطالبة بإلغاء امتيازات البرلمانيين وذوي الدرجات الخاصَّة أن «مراسلي المرصد أبلغوا عن حالات ضرب متعمدة تعرضوا لها أدت إلى نقل العديد منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، فضلاً عن تحطيم كاميرات مجموعة أخرى منهم». وكانت (النقابة الوطنيَّة للصحفيين)، بدورها قد اتهمت السلطات الحاكمة بأنها بدت «مذعورة» من التظاهرات الدستورية المطالبة بإلغاء رواتب البرلمانيين «أكثر من الإرهاب»، وفي حين عدت أن قطع الطرق والجسور والتضييق على المتظاهرين وإهانتهم، في بغداد والمحافظات الأخرى يعبّر عن «قصر نظر» السلطة تجاه «بناء الدولة الديمقراطية وإهانة للمبادئ الديمقراطية والنظام الديمقراطي وليس للأشخاص وحدهم»، أكَّدت أن حرية التعبير عن الرأي هي «أم الحريات، ولا ينبغي التنازل عنها بأي حال وذريعة».