سجلت الشرطة الباكستانية قضية جنائية جديدة ضد الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف. ورفعت الشرطة القضية في محكمة إسلام أباد العليا متهمة مشرف بقتل إمام المسجد الأحمر، غازي عبدالرشيد وزوجته، عندما أمر في يوليو 2007 اقتحام المسجد في إسلام أباد، ومسجد حفصة المرفقة به، حيث كان الإمام وأتباعه يطالبون بتطبيق نظام الشريعة في باكستان، ورفعت القضية بطلب من هارون رشيد نجل الإمام غازي. وكانت محكمة إسلام أباد العليا أمرت بتسجيل قضية ضد مشرف، لكن الشرطة رفضت ذلك؛ لأنه كان عندئذ رئيسا للجمهورية، ورئيسا لأركان الجيش. لكن قاضي المحكمة نور الحق قريشي، أمر الشرطة بتسجيل القضية، مهددا بتوجيه قضية ضدها بتهمة "احتقار المحكمة"، فأسرعت الشرطة بتسجيل القضية. يذكر أن مشرف يواجه عدة قضايا خطيرة منها، التورط في اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بي نظير بوتو، واغتيال الزعيم البلوشي السابق نواب أكبر بكتي، وقضية الخيانة العظمى؛ لأنه فرض حالة الطوارئ، وعلق بنود الدستور في الـ3 من نوفمبر 2007.