تستقبل الأسواق التجارية في الأحساء هذه الأيام عددا كبيرا من الأسر الخليجية لشراء مؤونة شهر رمضان المبارك لهذا العام، من المواد الغذائية باختلاف أصنافها وأنواعها. ويتوافد الخليجيون على الأحساء نظرا لموقعها الجغرافي الذي تكون فيه الأحساء هي المدينة السعودية القريبة من الحدود مع هذه الدول الخليجية خصوصا دولة قطر، وكذلك دولة الإمارات العربية الشقيقة. ويرتاد الخليجيون أسواق الأحساء لشراء مؤونة رمضان من مختلف الأصناف التجارية والتموينية. "عكاظ» التقت عددا من الخليجيين في سوق الأحساء، حيث قال حمد ضاحي الشمري (مواطن قطري) إنه اعتاد على ارتياد الأسواق السعودية، خصوصا الأسواق في الأحساء لشراء مقاضي شهر رمضان المبارك، حيث يشتري كل سنة المواد الرمضانية من أسواق الأحساء، نظرا لتوفرها باختلاف أصنافها وجودتها، علاوة على انخفاض بعض أسعار بعض المواد التموينية . ويقول المواطن القطري شاكر العنزي: هذه الأيام ومع قرب شهر رمضان، تكثر الأسر القطرية والخليجية التي تتوافد على أسواق الأحساء لشراء أغراضهم باختلافها، لتوفرها ولقرب الأحساء حدوديا مع دولة قطر. وقال محمد العجي (مواطن قطري): إنه يحرص على الحضور إلى أسواق الأحساء مع قرب حلول شهر رمضان لشراء المواد التموينية باختلاف أنواعها، وأضاف: أننا نشتري من الأحساء شبه أسبوعيا لرخص الأسعار في الأسواق السعودية. وذكر خميس القحطاني مواطن قطري أنه يستغل قرب شهر رمضان المبارك للقدوم إلى الأسواق السعودية وبالذات أسواق الأحساء، ففيها تتوفر جميع مطالبه من مؤونه رمضان وبأسعار مختلفة بعض الشيء عن أسعارها لديهم، فلايوجد فرق كبير ولكن نأتي لتوفر مختلف الأصناف التموينية في الأسواق السعودية، وأيضا نقضي بعض المتطلبات التي توفرها الأسواق في الأحساء بكثرة . وذكر جارالله علي المري وهو أيضا مواطن قطري التقته «عكاظ» في اسواق الهفوف وقال اننا دائما مانتسوق من الاسواق السعودية، سواء في الأحساء أو الدمام وحتى الرياض لتوفر المواد التموينية بمختلف أنواعها، ولانخفاض اأسعارها بعض الشيء. وقال «نحرص مع الأسرة على التسوق من الأسواق الأحسائية بشكل شهري وفي رمضان عادة سنوية نتسوق فيها من الأسواق السعودية. وفي أحد الأسواق التقينا المواطن القطري أبو سالم الذي قال: إنه اعتاد على الأسواق في الاحساء وبدأ يعرف أماكنها ومواقعها لكثرة ارتياده لهذه الأسواق، فهناك التعدد في الأصناف والأنواع وأيضا الأسعار .