تداول مستخدمو وسائل الإتصال الإجتماعي صورة لمنى البحيري، صاحبة شريط الفيديو الشهير "شات أب يور ماوس اوباما"، قرب أحد الأشخاص الذي باغتها برفع علامة "رابعة" خلفها من دون أن تعلم. وبدت البحيري في الصورة رافعة علامة النصر، وحاملة صورة الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي على صدرها، وقربها شخص يضع نظارة يبدو انه طلب منها صورة تذكارية، فاستغل الموقف كي يرفع اشارة رابعة خلفها. ولم يتسن لنا التأكد من صحة الصورة. وتناقل الجمهور المصري عموماً و"الإخواني" خصوصاً هذه الصورة لما تحمله من دلالات تهكمية على المرأة، التي أعلنت دوماً عدم تأييدها لعودة الرئيس المخلوع محمد مرسي الى الحكم. وبعد الثورة المصرية برز الى الواجهة وجوه عدّة من الشارع المصري، الذين أصبحوا على كل لسان يتنقلون بين مواقع التواصل الإجتماعي، ويحصدون المشاهدات والـ"لايكات". ولعل أبرز هذه الوجوه منى البحيري التي ظهرت في تسجيل مصور وضع على "يوتيوب"، موجهة رسالة الى رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك اوباما، اضافة الى اعلانها تأييدها المشير عبد الفتاح السيسي، الذي كان من مرشحي رئاسة الجمهورية انذاك قبل اعلان فوزه منذ اسبوع. كما أعربت عن فرحتها بعزل الرئيس المنتمي الى جماعة الإخوان محمد مرسي. وقالت البحيري في الشريط : "شات ألب يور ماوس أوباما، سيسي يس. مرسي نو". وتناقلت وسائل التواصل الإجتماعي هذه الرسالة، كما اصدرت أغان خاصة بهذه الرسالة. وبدأ مستخدمو وسائل التواصل الإجتماعي على الفور بنشر الفيديو فيما بينهم، لتصبح هذه المرأة على كل لسان، اذ قامت قنوات تلفزيونية عالمية بإجراء مقابلات معها، كما أنها اصبحت محط أنظار الكاميرات أينما تواجدت. اضافة الى ذلك اصبحت شخصية مشهورة يهرع الناس الى التقاط الصور معها. يشار الى أن علامة رابعة هي شعار استعمله تنظيم الإخوان المسلمين للإشارة الى ميدان رابعة الذي تجمهروا فيه اعتراضاً على عزل مرسي، كما أن الإشارة تعد ممنوعة في مصر نظراً لأن التنظيم أصبح مصنفاً "جماعة ارهابية يمنع الإنتماء اليه". مصرالثورة المصريةالتواصل الإجتماعي