×
محافظة المنطقة الشرقية

استثمرنا 10 مليارات دولار في المونديال .. وعوائدنا 6 مليارات حتى الآن

صورة الخبر

بدأت معركة الانتخابات البرلمانية المصرية مبكرًا بتحركات واتصالات مكثفة من جانب الأحزاب والقوى السياسية لبناء تحالفات انتخابية، تستطيع من خلالها تعظيم وجودها داخل المؤسسة التشريعية، وتتنافس الائتلافات الناشئة على الحصول على دعم الرئيس المنتخب على أن تكون الظهير السياسي له، نظرًا لعدم وجود حزب أو جماعة ينضوى تحتها، فيما تسعى عدة مجموعات سياسية إلى إنشاء تحالفات انتخابية لمواجهة التحالفات الأخرى، ويدرس تيار الإسلام السياسي تكوين جبهة انتخابية فى مقابل جبهة الليبراليين واليساريين، فيما تشهد الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب اللبناء والتنمية، وما يسمى بالتحالف الوطنى المؤيد لجماعة الإخوان الإرهابية، خلافات حادة ما بين المقاطعة وخوض الانتخابات، ومن المقرر أن يشهد اجتماع الجمعية العمومية خلال الأيام القليلة القادمة انشقاقات حادة، قد تؤدى حسب المراقبين إلى أن تتسبب فى أزمة حادة الأمر، الذي يعنى انتهاء وفك التحالف. وتشهد أروقة الأحزاب المختلفة حاليًا اجتماعات مكثفة فى الغرف المغلقة لحسم الموقف وترتيب الأوراق، وأكد حزب الوفد أقدم الأحزاب الليبرالية عدم حسم خريطة تحالفاته السياسية والانتخابية، فيما بدأت اجتماعات مكثفة لجبهات دعم المشير وحملة «كمل جميلك» و»مصر قد الدنيا» وعدد من الحركات والأحزاب المؤيدة للسيسي، لوضع خطوات التحرك فى الأيام القادمة لإعلان تشكيل أكبر تحالف انتخابى وسياسى يضم نحو 50 حزبًا سياسيًا للفوز بأغلبية المقاعد وتشكيل الحكومة طبقًا للدستور، الذي ينص على حق الأغلبية لتشكيل الحكومة.. وفى المقابل بدأ حزب الدستور الداعم للمرشح الخاسر حمدين صباحي تحركاته لتشكيل ائتلاف انتخابي يضم جميع الأحزاب والقوى الداعمة له لخوض معركة البرلمان. من ناحية أخرى يتجه حزب النور السلفي إلى عدم الدخول فى ائتلافات انتخابية، ويخوض الانتخابات منفردًا على جميع المقاعد، إيمانًا منه بقواعده الشعبية فى الشارع المصري، وفي مختلف أنحاء الجمهورية، كما بدأت الأحزاب اليسارية تحركاتها واتصالاتها للدخول في تحالفات، وفضل حزب التجمع خوض الانتخابات في تحالف مع المصريين الأحرار والمؤتمر، كما يخوض حزب التحالف الشعبي الاشتراكي تحالفا انتخابيا مع أحزاب الدستور والتيار الشعبي والتحالف الديمقراطي الثوري الذي يضم أحزاب اليسار والكيانات الشبابية والنقابات المستقلة، بينما قرر الحزب الشيوعي المصري الدخول في تحالف انتخابي مع أحزاب التحالف الديمقراطي الثوري، والتي تضم أحزاب التجمع والتحالف الشعبي والاشتراكي المصري وحزب العمال والفلاحين، وعددا من الحركات الاشتراكية تحت مسمى «تحالف الديمقراطية والعدالة الاجتماعية».