غلفت السلبية مباراة الأهلي والنصر أمس في قمة مواجهات الجولة الثانية لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع في مكة المكرمة. بهذه النتيجة رفع الأهلي رصيده إلى 4 نقاط ثالثا بفارق الأهداف عن النصر الرابع. وكان الملعب شهد قبل انطلاقة المباراة حفل تدشين دوري عبداللطيف جميل الذي تخللته الألعاب النارية والمؤثرات الضوئية. وفي الجوف أسقط الوافد الجديد للمسابقة "العروبة" فريق الاتحاد بهدف مشاري العنزي "78" في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأول، ليضع العروبة أول ثلاث نقاط في رصيده محتلا المركز التاسع، بينما تراجع الاتحاد إلى المركز الخامس بثلاث نقاط. وعلى ملعبه بالخرج، خسر الشعلة أمام نظيره الشباب صفر/ 1، سجله نايف هزازي "8"، ليوضع الشباب أيضا أول ثلاث نقاط محتلا المركز الثامن، وبقي الشعلة بنقطة في المركز الـ11. الأهلي × النصر انطلقت المباراة بهجمة أهلاوية منظمة قادها مصطفى بصاص ولكنها انتهت إلى ركنية لم يستفد منها الفريق المضيف، ثم سدد برونو سيزار كرة قوية مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى الحارس عبدالله العنزي. رد عليه شائع شراحيلي بتصويبة أبعدها أسامة هوساوي. بعد مرور ربع الساعة وضحت رغبة الفريقين في الوصول للمرميين ولكن سلبية هجومهما أضاعت العديد من الفرص، وكاد السهلاوي أن يحرز الهدف الأول للنصر من تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيمن إلى خارج الملعب. في المقابل، أبعد العنزي ببراعة تصويبة قوية من سيزار، وفي العشر الدقائق الأخيرة انخفض رتم المباراة وانحصر اللعب في وسط الملعب. لم تختلف بداية الشوط الثاني عن الأول، وكاد الأهلي أن يفتتح التسجيل عندما سدد الكوري سيزار كرة قوية أبعدها العنزي. وأجرى مدرب الأهلي تغييرين دفعة واحده بدخول صالح الشهري بديلاً للكوري سوك الذي خرج مصاباً وحل سلطان السوادي بديلاً لمصطفى بصاص. بعدها تبادل الفريقان الهجمات ومرر محمد نور كرة إلى المتقدم محمد السهلاوي الذي تباطأ في تسديدها وهو في مواجهة المرمى. ثم أجرى بريرا تغييرا إجباريا بإخراج عقيل بالغيث المصاب والزج بسعيد المولد، وفي العشر دقائق الأخيرة ضغط الأهلي على مرمى النصر وأضاع الجاسم فرصة هدف مؤكد وهو في مواجهة العنزي فسدد الكرة بعيدة عن المرمى لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي. الشعلة × الشباب دخل فريق الشعلة بتشكيل مكون من خالد ناصر حارس مرمى ومشعل العجمي وراشد الدويسان وأحمد الخير ولاسانا فاني وبرج معوضة وسلطان طميحي وحسن الطير وأحمد سعد ووليد الجيزان وومامادو، فيما مثل الشباب وليد عبدالله وعبدالله الأسطا ورافينها وفرناندو مينجازو ونايف هزازي وأحمد عطيف وعبدالملك الخيبري وحسن معاذ وكواك تاي ووليد عبدربه وسعيد الدوسري وبدأ الشبابيون المباراة بشكل قوي رغبة منهم في تعويض الخسارة السابقه أمام الاتحاد، وكان لهم ما أرادوا عندما اقتنص نايف هزازي الهدف الأول في الدقيقة الثامنة من كرة رأسية مستفيدا من الركنية التي لعبها عطيف. في المقابل حاول الشعلاويون تنظيم صفوفهم وشنوا هجمات على مرمى وليد عبدالله وكاد حسن الطير تسجيل هدف التعادل عندما أرسل كرة من ضربة الزاوية مباشرة للمرمى أبعدها وليد في اللحظة الأخيرة، وشهدت الدقائق الأخيرة من هذا الشوط طرد لاعب الشباب فرناندو بسبب ضربه لاعب الشعلة سلطان طميحي بدون كرة. وفي الشوط الثاني، هدأ رتم المباراة على رغم توجيهات مدرب الشعلة العجلاني للاعبيه بالتقدم والضغط على دفاع الشباب، خاصة في ظل النقص الحاصل في صفوف الشباب، وظهر حسن الطير وحيدا كصانع لهجمات الشعلة، في المقابل اعتمد الشباب على الاحتفاظ بالكرة وقتا أطول. وأجرى العجلاني تغييره الأول بدخول المهاجم فهد المبارك عوضا عن لاعب الوسط أحمد الخير لزيادة الغلة الهجومية ولكن دون فعالية حتى انتهى اللقاء. العروبة × الاتحاد استهل الفريقان المباراة بحذر مع أفضلية نسبية للعروبة الذي كثف هجماته على مرمى الاتحاد ولكن بدون خطورة. وبعد مرور ربع الساعة فرض الاتحاد أسلوبه في اللعب على الأطراف واستغلال سرعة فهد المولد الذي أضاع فرصة مؤكدة، رد العروبة بهجمة مرتدة لم يتعامل معها مشرف الرويلي بشكل جيد. وفي الدقيقة "22" أنذر الحكم مهاجم الاتحاد مختار فلاتة بالبطاقة الصفراء. وسدد اللاعب عبدالله ديب كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها حارس الاتحاد فواز القرني ببراعة، رد عليه المولد بتصويبة قوية مرت بجوار المرمى، بعدها أبعد حارس العروبة رافع الرويلي كرة قوية على دفعتين. وقبل نهاية الشوط بعشر دقائق أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء لمهاجم الاتحاد مختار فلاتة لنيله الإنذار الثاني. وواصل العروبة هجماته في الشوط الثاني وذلك بعد أن دفع مدربه جميل بلقاسم بمهاجمين هما الكاميروني تشارلز إيدو ومشاري العنزي بديلين لنايف البلوي وموسى الشمري، واستطاع العنزي خطف هدف الشعلة مستفيدا من تمرير تشارلز "78". بعدها حاول الاتحاد تعديل النتيجة وأضاع فرصة مؤكدة عندما احتسب الحكم ركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء بسبب تأخير حارس العروبة في لعب الكرة. وفي الدقائق الأخيرة، انخفض رتم المباراة ولم يشكل الفريقان أي هجمات يذكر.