حصل السفير السعودي في باكستان عبد العزيز الغدير على وسامين من الرئيس الباكستاني، الوسام الأول في عام 2012 والمسمى هلال باكستان أرفع وسام في البلاد، والثاني وسام قائد أعظم. ويأتي ذلك تقديرا للدور الكبير الذي قام به السفير الغدير ، تتويجا لجهوده في تعزيز أواصر التعاون والعلاقات بين البلدين. وقلد الرئيس الباكستاني ممنون حسين رئيس جمهورية باكستان الإسلامية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير وسام (قائد أعظم) الذي يعد من أرفع الأوسمة المدنية في باكستان، بحضور كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين الباكستانيين وموظفي سفارة خادم الحرمين الشريفين بإسلام آباد، وبتوصية من نواز شريف رئيس الوزراء الباكستاني، واعتبر الغدير أول سفير يحصل على وسامين خلال فترة عمله، حيث سجل اسمه كأول دبلوماسي ينال هذا الشرف، في إنجاز يسجل للوطن والشعب السعودي، ولجميع السفراء الذين عملوا في السفارة منذ إقامة العلاقات بين البلدين. وأعرب الغدير عن ارتياحه وسعادته بهذا التكريم، مؤكدا أن ذلك جاء تتويجا لدعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، والمتابعة من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية. والسفير الغدير الذي أبصر النور عام 1380هـ في مدينة الرياض، متزوج ولديه ثمانية أبناء، وحصل على بكالوريوس تاريخ من جامعة الملك سعود في الرياض عام 1401هـ، وبدأ مشواره الدبلوماسي في العمل في سفارة المملكة في إيطاليا من عام 1406 ـ 1412هـ، وتولى خلالها منصب قائم بالأعمال بالإنابة في روما عام 1408هـ، ثم تولى بعد ذلك منصب مدير لإدارة المدارس في وزارة الخارجية، ليصبح بعدها مديرا عاما لإدارة العلاقات الاقتصادية الثنائية في وزارة الخارجية حتى عام 1422هـ، وهو نفس العام الذي عين فيه سفيرا للمملكة لدى تركمانستان لغاية 1430هـ، التي منحته وسام "حب الوطن"، وهو ما يعد أعلى أوسمتها، ليعين بعدها سفيرا للمملكة لدى باكستان حتى 29/8/1435هـ (2009 إلى 2014). هذا عدا عن اختياره السفير المميز لعام 2010 من الاتحاد العام للنقابات الصحفية والمؤسسات الإعلامية الباكستانية، اختير رجل العام 2010 من مجلة "السفير" الباكستانية.، وكذلك منح شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية في بهاولبور. وله العديد من المؤلفات منها: "الحوار والتواصل" و"المملكة العربية السعودية وتركمانستان التعاون والصداقة"، و"سفراء المملكة في باكستان" و "جهود المملكة العربية السعودية في مجال الدبلوماسية الإنسانية" و "الدبلوماسية الوقائية وأثرها في حل قضايا المجتمع". بالإضافة إلى مشاركته في إعداد كتب وثائقية عن جهود المملكة في مساعدة الشعب الباكستاني المتضرر من آثار الفيضانات عام 2010 و منها "جهود مملكة الإنسانية على الأراضي الباكستانية" و "جهود فريق البحث والإنقاذ السعودي في باكستان".