يخوض سواريز فعاليات المونديال البرازيلي بثقة هائلة وطموحات كبيرة ويأمل في أن يصنع لمنتخب أوروجواي بهذه البطولة ما صنعه زميله المخضرم دييجو فورلان للفريق في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا عندما لعب بأهداف ومستواه الرائع دورا بارزا في فوز الفريق بالمركز الرابع، يظل المهاجم لويس سواريز هو النجم الأبرز والورقة الناجحة الكبرى التي يعتمد عليها منتخب أوروجواي في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل لقدراته الفائقة على إزعاج دفاع المنافسين من ناحية ومهاراته التهديفية العالية التي تجعل منه السلاح الأساسي لمنتخب “السماوي”. ويبرز سواريز حاليا بين أفضل وأقوى المهاجمين في العالم حيث صنع لنفسه اسما رائعا على الساحتين الأوروبية والعالمية رغم مشاكله التي تثار من حين لآخر خاصة في مبارياته مع فريقه ليفربول. ورغم غيابه عن عدد من مباريات ليفربول في بداية الموسم المنقضي 2013 ـ 2014 استكمالا لعقوبة الإيقاف التي فرضت عليه في نهاية الموسم الذي سبق 2012 ـ 2013، تصدر سواريز قائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 31 هدفا أحرزها لليفربول على مدار الموسم. وتصدر سواريز قائمة هدافي تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال البرازيلي برصيد 11 هدفا في 14 مباراة خاضها بالتصفيات وبفارق هدف واحد أمام الأرجنتيني ليونيل ميسي. ورغم أنه لا يزال في منتصف مسيرته الكروية، انتزع سواريز لقب الهداف التاريخي لأوروجواي من زميله فورلان وأصبح الآن بحاجة إلى حصد الجائزة الكبرى وهي قيادة الفريق إلى الفوز بلقب المونديال في 2014 بالبرازيل . ولد سواريز دياز في الرابع والعشرين من يناير عام 1987 في مدينة سالتو وبدأ مسيرته الكروية عام 2003 في صفوف ناشئ ناسيونال ثم صعد للفريق الأول بنفس النادي عام 2005 قبل أن يخوض تجربته الإحترافية الأولى موسم 2006 ـ 2007 مع فريق جرونينجين الهولندي. ومع عملاق الكرة الهولندية أياكس خاض الهداف المتميز مسيرة ناجحة في الفترة من 2007 وحتى 2011 وسجل له 111 هدفا في 159 مباراة وفاز معه بثلاث بطولات، قبل أن ينتقل عام 2011 لصفوف ليفربول الإنجليزي ويسجل له 71 هدفاً في 123 مباراة ويحصد معه كأس رابطة المحترفين موسم 2011 ـ 2012. وفي كأس العالم الماضية بجنوب أفريقيا سجل 3 أهداف بواقع هدف في شباك المكسيك في الدور الأول وهدفين في مرمى كوريا الجنوبية في دور الـ16 وقاده للمربع الذهبي.