×
محافظة القصيم

أكثر من 94 في المئة نسبة نجاح طلاب وطالبات عنيزة

صورة الخبر

التمار يعكس الواقع ويحاكي ثقافة الاستشارة الأسرية  روافد : د.عبدالله البطيّان ضمن أنشطة مشهد الفكر الأحسائي بقيادة رائد الحراك الثقافي بالمنطقة المهندس عبدالله الشايب نضم المشهد كعادته نشاط ثري يدخل في المشاركة الاجتماعية حيث قدم المشهد دورة في إنماء ثقافة الاستشارات الأسرية وكان المحاضر الاخصائي النفسي / علي بن عبدالله التمار باهرا ً في عطاءه ملفتا ً في محتوى العرض دالا ً على المفيد لمرتادي المشهد الثقافي . حيث عرف نفسه بأنه أخصائي نفسي بمستشفى الأحساء و مستشار أسري بمركز التنمية الأسرية فرع مدينة العمران وما حولها ،ومستشار بمجموعة النورس الأدبية والثقافية و الفنية . وتكلم عن أهمية وجود المستشار الأسري لكل أسرة ، وعرف تفصيلا ً من هو المستشار الحقيقي وأكد على أن الأسر عليهم الحذر من اختيارهم لمستشارهم كي يقوا أنفسهم ويحفظوا أسرارهم وأن يبحثوا عن الأفضل الذي يخدمهم ، وذكر المحاضر أنواع المشاكل الخمس التي تم تصنيفها لحل المشكلات الاستشارية وعرض مهاراته الرائعة وشرح محتوى نافذة جوهاري ومناطقها الأربعة وهي : المفتوحة ، القناع ، العمياء و المنطقة المجهولة ، حيث أسقط تلك المنافذ على محاضرته الشيقة ونوه بأنه يجب على المستشار أن يستمع للمستشير ويركز على المعلومات المتلقاة الموجودة ويبحث عن الملعومات الغير معلنة لدى المستشير المفقودة بحنكته وخبرته وذكاءه ، وعلى المستشار التفرد في حل المشاكل وعدم التعميم بين الآخرين . ونوه الاخصائي النفسي التمار بأن المستشير لا يخرج عن ثلاثة أمور يطلبها من المستشار إما عن : الإنماء أو الوقاية أو العلاج لتلك المشكلة التي يراد حلها بمهارات محنكة سرية يراعى فيها أمانة المستشار وختم الاخصائي علي التمار بأن الاستشارة لها ميثاق وعلم وهي مهنة رئيسية ودراسة وتخصص وليست بخبرة فقط أو مهنة من لا مهنة له . ومن ناحية أخرى أجاب على أسئلة الحاضرين من مثقفي المنطقة ، ووجهوا شكرهم الخاص للمهندس عبدالله الشايب لدعوة مثل هؤلاء الأخصائيين لينور ما أظلم من فكرتهم تجاه مثل تلك المحاضرات وأشادوا بالتمار وعلى ما قدم ببراعة وأعجب مرتادي المشهد بقيمة المحاضرة ثقافيا ً وعلميا ً وتم توجيه دعوات استضافة لسعادته في المنتديات ودور الثقافة المعنية بدعم المجتمع لمثل تلك المحاضرات وتسارعوا في أخذ أرقام التواصل معه مما يدل على قوة الاستفادة . وتقدم مشهد الفكر الأحسائي بتقديم درع تذكاري تكريما ً له وتبادل الجميع الصور التذكارية مع الحضور الكريم .